كتب “أسامة الجامع”، الأخصائي والمعالج النفسي، تدوينة، عبر حسابه الشخصي على منصة إكس، سلط من خلالها الضوء، على العوامل الهامة التي تساعد على تحقيق الاستقرار النفسي، وقال الأخصائي والمعالج النفسي في التدوينة التي نشرها للمتابعين، أنه يوجد 5 أسباب، تساعد وبشكل رئيسي على تحقيق الاستقرار النفسي، ومن أبرز تلك العوامل “العلاقات الاجتماعية الجيدة”، والتي يمكن من خلالها الاستعانة بمساعدة الآخرين.
5 أسباب تساعد على الاستقرار النفسي
وقال الأخصائي النفسي، أن العوامل ال5 يجب على المرء الحرص على الحفاظ عليها، لأنها ستساعد وبشكل كبير على حفظ استقراره النفسي، وهذا سيعود بالنفع على مختلف الجوانب الحياتية الأخرى، ومن بين الأسباب:
- العلاقات الجيدة.
- العناية بالنفس كأنها أولوية.
- مساعدة الآخرين.
- ممارسة الرياضة بصورة منتظمة.
- النوم الكافي بشكل يومي وتجنب السهر.
وفي وقت سابق، كشف الأخصائي النفسي أنه يوجد علاقة قوية تربط بين اضطراب القلق وبين التفكير المفرط وبين العيش في جو مستقر خالي من المشكلات العائلية، وأوضح أن الكدر والضغط الأسري المستمر، يجعل الإنسان مفتقد للطمأنينة، وهذا يدفعه بصورة مستمرة لتوقع الأسوأ، ودائمًا ما سيكون هناك شعور بالتهديد، وفي حال اتجه للعلاج الدوائي، سيمنحه هذا هدوء وراحة ولكنها ستكون مؤقتة، حتى يعود مرة أخرى لهذه المشكلات، كما شدد على أهمية جلسات العلاج النفسي، موضحًا أنها تقوم على محاور 3 هامة هي “نظرة الشخص لنفسه ونظرة الشخص للمشكلات الأسرية والسلوكيات اليومية”.
