مثبطات المناعة تزيد من الالتهابات

مثبطات المناعة تزيد من الالتهابات
مثبطات المناعة تزيد من الالتهابات

قامت دراسة طبية حديثة، كان قد تم نشرها مؤخرًا، بتسليط الضوء على العلاجات التي يتم استخدامها كمثبطات للمناعة، وقالت الدراسة أن تلك العلاجات ترفع من فرص الإصابة بعدد من الالتهابات الفطرية، والتي تقوم وبشكل خاص، باستهداف المرضى ممن يعانون من ضعف بالجهاز المناعي، وحذرت الدراسة وبشكل واضح من أضرار العلاجات المثبطة للمناعة، مشددة على اقتصار استخدامها تحت إشراف طبي فقط.

مثبطات المناعة تزيد من الالتهابات

وكانت هذه الدراسة قد خرجت، نتيجة للمجهود الكبير الذي بذله الباحثون بالمركز المرجعي الوطني للفطريات الغازية ومضادات الفطريات بداخل معهد باستور الذي يقع في باريس، قد أوضحت أن الالتهابات تظهر بشكل أكبر لدى المرضى الضعاف، والمصابين بالسرطان أو حتى ممن يعانون من عدوى فيروس نقص المناعة والخاضعين لعمليات زرع أعضاء أو جراحات ثقيلة.

وفيما يتعلق بالطرق التي يمكن من خلالها علاج تلك الالتهابات، فقد قالت الدراسة أن بعض الالتهابات الفطرية التي يصاب بها تلك الفئة من المرضى تكون شائعة وخفيفة وسهلة العلاج، ومن أمثلتها “القلاع الفموي أو الالتهابات المهبلية أو عدوى الخميرة الجلدية وفروة الرأس”، بينما يوجد أنواع أخرى من الالتهابات تكون عالية الخطورة.

مثبطات المناعة تزيد من الالتهابات
مثبطات المناعة تزيد من الالتهابات

وحول انتشار تلك الفطريات، فقد حذرت الدراسة من تنامي هذا الخطر، نتيجة لتطوير تلك الفطريات قدرتها على مقاومة العلاجات الموجودة بالسوق حاليًا، وقد تم التوصل لتلك النتيجة، بعد الانتهاء من تحليل 800 عينة تتضمن سلالات الخميرة أو الفطريات الخيطية المزروعة خاصة تحت المجهر، لتقوم بتحديد أنواعها ومقاومتها المحتملة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *