كشف عالم الأنثروبولوجيا التابع لجامعة لوبورو، البروفيسور “باري بوجين”، خلال تصريحاته مؤخرًا، أن الرفاهية العاطفية ومشاعر الحب والسعادة من الأمور الهامة التي يجب مد الأطفال بها لأنها مهمة في مراحل النمو المختلفة، وأوضح أن نقص تلك الرفاهية يؤثر وبشكل كبير على نموهم وفق AU24، حيث يؤكد أن نقص الحب يتسبب في خلق ضغط عاطفي قاس على الأطفال.
نقص الرفاهية العاطفية للأطفال يؤثر على نموهم
وكان عالم الأنثروبولوجيا التابع لجامعة لوبورو، البروفيسور “باري يوجين”، قد أوضح خلال تصريحاته، أن الأطفال الذين يعانون من نقص في الرفاهية العاطفية للأطفال مثل السعادة والحب، يعانون وبشكل ملحوظ من مشكلات في معدل نموهم بالمقارنة بالأطفال بنفس المرحلة العمرية، حيث يتسبب نقص الحب في الكثير من الضغوط العاطفية السامة والتي تضر من جانبها بالجسم ويعيق النمو.
ومن هذه المعلومات، نتأكد أن الأمر لا يقتصر فقط على النظام الغذائي والجينات وممارسة الرياضة، ولكن يقول يوجين في هذا الأمر، أن الجنس البشري يحتاج بجانب المقومات السابقة، روابط اجتماعية وعاطفية قوية ليتمكن من خلالها من الاستمرار والنمو والازدهار، بين الكبار والصغار وبين الجميع من مختلف الأعمار، وأن هذه الروابط ضرورية ومطلوبة لتعزيز مختلف الوظائف البيولوجية، أغلبها إن لم يكن جميعها، ومن بين الوظائف المشار إليها “نظام المناعة الجيد وهضم الطعام وامتصاصه بالجسم والسعادة العامة والنظرة الإيجابية للحياة”، هذا كله يحتاج إلى الروابط الاجتماعية كما تم التوضيح.
