بدأ الكثير من المسلمين من جميع أنحاء العالم أمس، صيام تاسوعاء ليصوموا اليوم عاشوراء، يوم العاشر من شهر المحرم، ومن المعروف أن صيام هذا اليوم من الأعمال المحببة، التي كان يقوم بها النبي عليه الصلاة والسلام، واستمر فيها المسلمون من بعده، وقد شدد النبي على أهمية هذا اليوم العظيم، والأعمال الصالحة وفضلها في مثل تلك المناسبة.
فضل صيام عاشوراء في السنة النبوية 1445
ويوم العاشر من محرم هو يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي نجى الله عز وجل فيه سيدنا موسى من بطش فرعون والظالمون من قومه، وصيام هذا اليوم من السنن التي توارثناها عن النبي عليه الصلاة والسلام “بالقول والفعل”، وقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام، أنه كان يصوم هذا اليوم، وقد ورد في الأحاديث التي تناقلها السابقين، أن صيام هذا اليوم يكفر ذنوب سنة قبله كما ورد عن النبي.
ولصيام هذا اليوم الكثير من الفضائل، التي تدفع المسلمين دفعًا لصيام اليوم والإكثار من الأعمال الحسنة فيه، فقد ورد عن النبي أن صيام اليوم يكفر عن ذنوب سنة قبله، وفي صحيح مسلم “أن رجلا سأل رسول الله عن صيام يوم عاشوراء فقال: (أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله)، (أخرجه مسلم (١١٦)].”، وقد حرص النبي عليه الصلاة والسلام على صيام هذا اليوم، حيث ورد أن ابن عباس روى “ما رأيت النبي يتحرى صوم يوم فضّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء) (أخرجه البخاري (٢٠٠٦)] .”.
