كشف “عبد الحكيم بلعابد”، وزير التربية الوطنية بدولة الجزائر بالساعات القليلة الماضية، عن قائمة من التعليمات والأوامر الجديدة، التي جاءت خاصة بالامتحانات المهنية، وكان من بين الأوامر التي كشف عنها، تنظيم امتحانات الترقية بداية من يوم 21 جانفي الجاري، وشدد من جانبه على جميع القائمين، بالشهر على إجراء امتحان الترقية المهنية والانتهاء منه على أكمل وجه، كما وكان الوزير قد كشف عن تعليماته تلك، خلال الندوة الوطنية التي تم عقدها عبر خاصية التحاضر المرئي عن بعد من داخل مقر الوزارة بالمرادية، وشهدت الندوة حضور عدد من إطارات الإدارة المركزية ومدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وكذلك مديرو التربية.
تعليمات وأوامر جديدة من وزير التربية الوطنية
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الامتحانات جاءت خاصة برتبتي أستاذ رئيس ومكون، وكذا مشرفي التربية ونواب المقتصدين، كما وتشير المعلومات إلى أن الترقية لرتبة مدير أو مفتش تتم من خلال الامتحان المهني، بينما بالنسبة للترقية من خلال التسجيل على قوائم التأهيل، فقد تم إلغائها، وبهذا يكون لكل نمط ترقية قائمة بالشروط المحددة، والمنصوص عليها بالنصوص التنظيمية.
فعلى سبيل المثال، تكن الترقية عبر الامتحان المهني في حدود المناصب المالية المفتوحة، ويجب ألا يقل المعدل العام عن 10، بجانب مراعاة ألا يكون هناك نقط إقصائية بإحدى مواد الامتحان، ولا يسمح بالطعن في نتائج الامتحانات الكتابية ولا يسمح كذلك بالتسجيل على قوائم التأهيل مرتين متتاليتين، وبهذا فإن الأستاذ الذي كان قد ترقى في لرتبة أستاذ رئيسي بالتأهيل لا يسمح له بالترقية لرتبة مكون بالتأهيل مرة أخرى، كما يجب أن ينجح في اجتياز الامتحان المهني للترقية.
وكانت المعلومات قد كشفت أن المسابقة جاءت خاصة بالأساتذة الذين قضوا 5 سنوات في الخدمة فعليًا، بذات الصفة للترقية لرتبة مفتش ولكن فشل العديد منهم في الحصول على العلامات المقبولة بتخصصاتهم، وبعض الولايات لم تشهد نجاح أي أستاذ ممن تم ترشيحهم لرتبة مفتش، وهذا يشير إلى استمرار المناصب المالية فارغة، كما سيكون هناك صعوبات كبيرة بالنسبة لوزارة التربية في مرافقة الأساتذة بجانب عمليات التكوين.
