الذكاء الاصطناعي يضيق الخناق على خبراء الأمن السيبراني

الذكاء الاصطناعي يضيق الخناق على خبراء الأمن السيبراني
الذكاء الاصطناعي يضيق الخناق على خبراء الأمن السيبراني

يساعد الذكاء الاصطناعي على القيام بمهام عديدة بمختلف المجالات، وقد ساهم هذا في تحقيق نجاحات كبيرة، ولكن على الرغم من تلك الفائدة، إلا أنه قد جعل مهام خبراء الأمن السيبراني أصعب، فيما يتعلق بمواجهة عمليات القرصنة، خاصة وأنه منح المخترقين العديد من الأدوات التي يمكن الاعتماد عليها في عمليات الهجوم التي يقوموا بتنظيمها، والتي لم تكن موجودة قبل الذكاء الاصطناعي، وهذا الأمر فرض تحديات جديدة على المسؤولين في عملية مكافحة الاختراق.

الذكاء الاصطناعي يضيق الخناق على خبراء الأمن السيبراني

ومن جانبها، كانت “منال الشهري”، أخصائية الأمن السيبراني قد أوضحت أن الاختراق يمثل عملية مستمرة لا تتوقف مطلقًا، وقد أصبحت مؤخرًا أكثر جودة وبالتالي أكثر خطورة، باعتبارها أصبحت أسرع، فلم يعد المخربون بحاجة إلى وقت طويل للقيام بعمليات الاختراق التي يقوموا بها، أو حتى في تطوير البرامج، وذلك بفضل برامج الذكاء الاصطناعي التي سهلت عمليات الاختراق وجعلتها قابلة للتطبيق خلال مدة لا تتجاوز النصف ساعة.

الذكاء الاصطناعي يضيق الخناق على خبراء الأمن السيبراني
الذكاء الاصطناعي يضيق الخناق على خبراء الأمن السيبراني

وعلى الرغم من وجود عناصر أخرى للأمن، كالتحقق الثنائي وربط رقم الجوال وغيرها، إلا أن الذكاء الاصطناعي والذي يتطور بشكل سريع، قد جعل عمليات الاختراق ممكنة، بحيث أصبح أمام المخربين أدوات بإمكانها مهاجمة الأنظمة في الوقت نفسه، ولكن في الوقت نفسه، فإن الذكاء الاصطناعي يساعد القائمين على صد هجمات المخترقين، على التصدي للهجمات التخريبية التي من الممكن أن يتعرضوا لها، وذلك من خلال الأدوات المساعدة التي يقوم بتقديمها لهم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *