هل يجوز تشغيل التكبيرات في العشر من ذي الحجة؟، من الأحكام الشرعية التي يجب على جميع المسلمين معرفتها بشكل جيد، خاصة مع قدوم العشر من ذي الحجة، والتكبير في تلك الأيام المباركة من الأمور التي شرعها المولى عز وجل، وكان النبي عليه الصلاة والسلام بقوم بها، وفعله خلفه الصحابة والصالحين من بعده، ولكن الناس أدخلوا على مر السنين، بعض الأمور التي لم تكن موجودة وقت النبي، وبينها المذياع والهواتف وغيرها.
هل يجوز تشغيل التكبيرات في العشر من ذي الحجة؟
قال علماء الدين، أنه من الجائز أن يقوم المسلمون في تلك الأيام المباركة، بتشغيل التكبيرات، موضحين أنه من المطلوب أن يلهج الناس بالتكبير لله عز وجل، في أيام ذي الحجة الأولى وحتى يوم العيد، وأضاف العلماء أن قيام البعض برفع أصوات التكبيرات المسجلة، فيه تنبيه للغافلين من الناس، ولهذا السبب نقول أن الأمر مشروع، طالما أنه لم يترتب عليه أي أذى للناس أو إزعاج لهم أو تشويش عليهم، نتيجة ارتفاع الصوت بشكل مبالغ فيه.
كما أوضح العلماء أنه لا يمكن القول أن تشغيل التكبيرات في تلك الأيام من البدع، وذلك لأن التكبير نفسه من الأمور التي شرعها المولى عز وجل في تلك الأيام، وكان يفعلها الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكن كما كشفنا، يجب مراعاة ألا يتسبب ارتفاع صوت التكبيرات في أي أذى أو تشويش على الناس.
التكبير الجماعي قبل صلاة العيد
التكبير الجماعي قبل صلاة العيد من الأمور المشروعة، بل من السنن التي توارثناها عن النبي عليه الصلاة والسلام، ويقوم بها المسلمون في العيد، وهي من العبادات التي يقوم بها المسلمون شأنها شأن غيرها من العبادات، ولكن يجب على المسلمين الاقتصار على الصيغة التي وردت بها التكبيرات، ولهذا يجب العلم أن التكبير الجماعة لم يكن من السنن التي وردت عن النبي ولا الصحابة من بعده، ولهذا تم تصنيفها من العلماء على أنها من البدع المذمومة.
