قام ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان” بإطلاق 4 مناطق اقتصادية رئيسية، هدف من خلالها، تعزيز القدرة التنافسية للمملكة، بمجال النهضة الصناعية وتطوير ما يملكه الوطن من قدرات، بجانب المساعدة على تحقيق النمو الاقتصادي بالسعودية، كواحدة من أبرز مراكز ريادة الأعمال، فضلًا عن تأسيس الشركات الناشئة، هذا ومن المنتظر أن تساعد المناطق وبشكل كبير، على تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة، عبر تمكين الصناعات الوطنية وزيادة صادرات الدولة الغير نفطية وتنويعها.
المناطق الاقتصادية التي أطلقها ولي العهد
وكان ولي العهد قد أطلق ضمن هذا المشروع، 4 مناطق اقتصادية رئيسية تتضمن قائمتها المناطق التالية:
- المدينة الاقتصادية بشمال جدة:
تقع في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في شمال مدينة جدة بالبحر الأحمر، وهي بمثابة ممر رئيسي تصل شهرته عالميًا، ويهدف لإعادة رسم خارطة طرق التجارة الإقليمية، ولعل من أبرز مزاياها الرائعة، بنائها على القدرات التنافسية التي يتم توفيرها من قبل أحدث ميناء تجاري متكامل الخدمات بالدولة.
- المدينة الاقتصادية في جازان:
تقع بجوار مناجم التعدين والموارد المعدنية، وهي بالقرب من ثالث أكبر ميناء بحري بالمملكة، ويتسم موقعها بأنه جاذب وبشكل كبير للصناعات التعدينية الثقيلة، ولعل من أبرز مزاياها، موقعها الجغرافي الذي يقوم بالإشراف على طرق التجارة التي تربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، وتسمح للشركات بالتوسع في القارة الإفريقية.
- المدينة الاقتصادية في رأس الخير:
تقع بالقرب من المنطقة الشرقية، والتي هي بمثابة مركز الصناعة بالدولة، وتقرب كثيرًا من طرق إنتاج النقط والغاز بمنطقة الخليج العربي، وتتيح للشركات الإقليمية والدولية بنية تحتية عالمية المستوى، كما توفر سوق بحري هام جدًا، بما يمكن الشركات في النهاية من بدء مزاولة أعمالها بشكل فوري.
- الحوسبة السحابية والمعلوماتية:
تقع في الرياض، وهي بمثابة تجسيد لسياسة “الحوسبة السحابية أولًا” بالمملكة، وتعزيز لقطاع التكنولوجيا ومساعدته على النمو السريع، تهتم بشكل أساسي ببناء نموذج أعمال قائم بشكل رئيسي على الابتكار بما يسمح للمستثمرين بإنشاء مراكز بيانات مادية وبنية تحتية للحوسبة السحابية بمواقع متعددة بداخل الدولة.
