تقدم السائل لأحد أمناء الفتوي بتساؤل يحاول من خلال معرفة “هل تجب الزكاة على الذهب المعد للزينة والبيع؟”، حيث قال السائل أن زوجة عمه قامت بشراء كمية كبيرة من الذهب، وكانت نيتها وقتها ارتدائه للزينة أو بيعه عند الحاجة، كأن تكون بحاجة لشراء سيارة أو بناء منزل على سبيل المثال، وهي بالفعل تقوم بالأمرين، فعندما تخرج تتزين به وفي حال احتاجت للمال تقوم ببيعه، وسؤال المتقدم هنا “هل هذا الذهب عليه ذكاة؟”.
هل تجب الزكاة على الذهب المعد للزينة والبيع؟
كذلك أضاف السائل في السؤال الذي قدمه محاولًا معرفة الرأي الراجح في هذا الأمر والذي يجب الأخذ به، كذلك يحاول السائل معرفة هل سيكون عليه أن يأمرها في حالة وجب الزكاة على الذهب بأن تقوم بإخراجها وما هو إلا ابن أخ زوجها، وفي حال كانت الزكاة واجبة على الذهب، فما يجب عليها أن تفعل في الفترة التي لم تقم فيها بإخراج الذكاة لهذا الذهب؟.
وجاءت إجابة أمين الفتوى أن الذهب الذي تم إعداده للزينة لا تجب الزكاة فيه، كما في قول جمهور أهل العلم، وفي حال تم شراء الذهب للاستعمال وصاحب تلك النية بيعه وقت الحاجة، فهذه النية لا تؤثر في الحكم السابق، كذلك أوضح أمين الفتوى، أن الأموال الزكوية التي لا تجب فيها الزكاة، كالسيارات والدور التي تم إعدادها للسكن، لا تستوجب إخراج زكاة فيها، ويمكن لمالكها أن يقوم ببيعها وقت الحاجة.
