حكم زيارة المقابر في العيد، من الأحكام التي يبحث عنها المسلمون بهذا الوقت من العام، فما هي إلا ساعات قليلة، ويحل علينا عيد الفطر المبارك، وحكم زيارة المقابر بالعيد من الأسئلة التي شاع طرحها بهذه الفترة، ففي العيد، يميل الكثير من المسلمين إلى زيارة الأهل والأقارب الموتى المدفونين تحت التراب، ويفضل الكثيرين الذهاب للقبور، ليقوموا بمآنسة وحشة من تحت التراب، ويقوموا بقراءة الفاتحة لهم.
حكم زيارة المقابر في العيد
زيارة القبول بصورة عامة، من الأمور المستحبة للمسلم القيام بها، ولكن بدون تحديد يوم معين، فالمسلم يجب عليه حينما تتيسر أموره ويكن لديه وقت فراغ، أن يقوم بزيارة القبور، ودليل هذا الأمر، ما قاله أبو هريرة رضي الله عنه حينما قال “زار الرسول صلى الله عليه وسلم قبر أمه، فبكى وأبكى من حوله، وقال: استأذنت ربي في أن أستغفر لها، فلم يأذن لي، واستأذنت في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكركم بالموت”.
بينما بالنسبة لزيارة القبور في أول أيام العيد، فهي من البدع التي أبدعها الناس، والتي لم تذكر من قبل، وذلك لأن العيد من الأيام التي خصها المولى عز وجل لنشر البهجة والسرور والفرحة، ويجب على المسلم فيها أن يقوم بصلة رحمه، ولا مانع بالطبع من تذكر الموتى، ولكن يكن هذا بالدعاء، حيث يقوم بالإكثار من الدعاء بالرحمة والمغفرة لهم، وليس بزيارة قبورهم، باعتبار أن زيارة القبور من البدعة التي يجب على المسلم تجنبها.
