أصبح الكثير من الأشخاص بهذه الفترة، يقومون باختيار العمل الذي سيقوموا بالانضمام إليه، بناء على فكرة العمل بنظام العمل المرن، ويمكن تعريف العمل المرن على أنه النشاط الذي يقوم العامل الغير متفرغ بالقيام بها لدى صاحب عمل واحد أو أكثر، ويتم احتساب الأجر على أساس الساعة، ولكن يجب مراعاة ألا تقل عدد ساعات العمل عن نصف ساعات العمل المحددة بالمنشأة.
العمل المرن يهدد كثيرًا من الوظائف
ومن جانبها، كانت الدكتورة “لمياء عبد المحسن إبراهيم”، قد سلطت الضوء من خلال تدوينة قامت بنشرها عبر حسابها الشخصي على منصة “إكس”، على فكرة العمل المرن، وقالت أن العمل المرن يحمل الكثير من المميزات، وسيكون مهدد للعديد من الوظائف، مع اعتبار أنه لا يوجد رقابة على الحضور والانصراف، وهذا سيتسبب في الكثير من مشاكل الانضباط لأعمال وظيفية خدمية، من أمثلة “التعليم والصحة”، وهذه الوظائف تحتاج إلى انضباط تام، منذ موعد فتح المنشأة وحتى إغلاقها.
كما وأوضحت أنه لا يمكن للطبيب أن يقوم بمعاينة المريض حضوريًا ثم رفع متطلباته، ما لم يتم تسجيله أولًا في الاستقبال، ويقوم التمريض بمراجعة العلامات الحيوية للمريض، كما أنهم لن يقوموا بمعاينة المريض في حال تأخر الطبيب، وبالنسبة للطلبة بالمدارس، فإنهم لن يتمكنوا من تعليم أنفسهم بداخل المدارس في حال لم يحضر المعلم، وقبل هذا، يجب أن يقوم الحارس بافتتاح المدرسة بالموعد المقرر.
