لا تزال كلية الملك فهد مستمرة، في مباشرة مهامها، ضمن منظمة القطاعات الأمنية التي تقدمت لهذا العام، بالمشاركة في موسم الحج 1444، بداخل المشاعر المقدسة، حيث تقوم مختلف الجهات الأمنية بالمملكة بهذه الفترة، بتكثيف جهودها المقدمة، والتعاون فيما بينها، لتتمكن في النهاية من توفير بيئة مناسبة لحجاج بيت الله الحرام، ومنحهم الهدوء الضروري ودرجة الأمان المطلوبة ليتمكنوا من أداء الفريضة بكل سهولة.
كلية الملك فهد تباشر مهامها بموسم الحج 1444
وكانت كلية الملك فهد الأمنية قد استمرت بهذه الفترة في تقديم مهامها، وذلك ضمن منظومة من القطاعات الأمنية التي تقدمت بالمشاركة في مهمة الحج لهذا العام 1444، بداخل المشاعر المقدسة، واشتركت الكلية في الخطة المرورية وتنفيذها، والتي تقوم من خلالها بتنظيم وإدارة الحشود بداخل مشعر مني، بغرض حفظ الأمن والنظام وسلامة مختلف ضيوف الرحمن، ممن قدموا للمملكة هذا العام، لأداء فريضة الحج التي أمر الله بها المسلمين جميعًا.
وبشكل عام، فإن مختلف الجهات المسؤولة بالمملكة بما يزيد عن ال35 جهة، قد تقدموا مؤخرًا وتعاونوا فيما بينهم، ليتمكنوا في النهاية من توفير بيئة مناسبة لحجاج بيت الله الحرام، يتمكنوا من خلالها من أداء فريضة الحج التي شرعها المولى عز وجل، ويأتي هذا ضمن جهود الدولة لإثراء تجربة الحج لمختلف زوار بيت الله الحرام، بما يتفق في النهاية مع رؤية المملكة 2030 بهذا المجال.
