كم نصيب الأم من الميراث؟

كم نصيب الأم من الميراث؟
كم نصيب الأم من الميراث؟

كم نصيب الأم من الميراث؟، وفق ما حددته الشريعة الإسلامية، فنصيب الأم من الميراث يختلف باختلاف الحالة، فهناك حالات ترث الأم فيها السدس وحالات ترث فيها الثلث، وكان الدين الإسلامي قد شدد على المسلمين بضرورة منح الأم ميراثها كامل، وجميع النساء، فقال الله تعالى في كتابه العزيز (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا)، كما وحدد القرآن الكريم للنساء حقهن  من الميراث كما حدد للرجال، فقال تعالى (لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا).

كم نصيب الأم من الميراث؟

ويختلف نصيب الأم من الميراث، فالقرآن الكريم كان قد حدد قيمة الميراث الذي تحصل عليه الأم، وجاء كالتالي:

  • حالات ترث الأم فيها السدس:

حدد الإسلام حالتين، لتحصل الأم فيها على السدس من الميراث، وبحسب ما كشفه القرآن الكريم، فإن الأم تحصل على سدس الميراث في حال تعدد الإخوة والأخوات، سواء كانوا أشقاء أو غير أشقاء، فقال القرآن الكريم (فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ)، كذلك ترث الأم السدس في حال كان للميت فرع وارث، كالابن أو البنت أو ولد الابن أو بنت الابن وإن نزل، والدليل على هذا جاء في القرآن الكريم (وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ).

كم نصيب الأم من الميراث؟
كم نصيب الأم من الميراث؟
  • حالات ترث الأم فيها الثلث:

كذلك يوجد حالتين تقوم الأم فيها بوراثة ثلث ما ترك الابن، وكانت الحالة الأولى هي عدم تعدد الأخوة أو الأخوات، سواء كانوا أشقاء أو غير أشقاء، كالذي توفى وترك أما وأخًا لأب، والحالة الثانية هي عدم وجود فرع وارث مطلقًا، كالابن أو البنت أو ابن الابن وإن نزل وبنت الابن وإن نزل، ويستدل على هذا في قوله تعالى (فإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ).

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *