قصة كذبة أبريل وحكمها في الإسلام

قصة كذبة أبريل وحكمها في الإسلام
كذبة نيسان

قصة كذبة أبريل والتي يحتفل بها العديد من سكان العالم وخصوصًا سكان الدول الأوروبية، حيث يقوم المواطنين بتبادل الكذبات كأحد أنواع الدعابة والمرح ويقومون بتلفيق القصص والحكايات خلال اليوم كأحد أشكال الاحتفال، ويعتبر الكثير من مواطني الدول الأوروبية بأن الكذب خلال اليوم الأول من شهر أبريل متاح ويعد أحد أنواع التقاليد المتعارف عليها وأن إلقاء الكذبات والدعابات يمثل أحد طقوس التسلية والمرح .

قصة كذبة أبريل

يقوم الكثير من سكان العالم بالاحتفال بفعاليات اليوم الأول من شهر أبريل وذلك عن طريق القيام بإلقاء الكذبات بشكل مرح ومضحك كما يقوم السكان بتأليف القصص والحكايات والقيام بالعديد من الخدع، وتحتفل العديد من الدول بهذا اليوم ومنها دولة فرنسا والتي تعتمد على التقويم المعدل من قبل شارل التاسع خلال عام 1564 ميلاديًا لتحديد اليوم الأول من نيسان للاحتفال بفعاليات اليوم وذلك قبل قيام البابا غيغوري الثالث عشر بتعديل التقويم، ولكن ذلك لم يمنع بعض المواطنين من احتفال باليوم الأول من أبريل طبقًا للتقويم القديم بل استمروا بالاحتفال به وأطلقوا عليه اسم عيد الهولي والذي يحتفل به فئة الهندوس من مواطني العالم وخصوصًا الهند ويوافق يوم 31 آذار من كل عام، وقد صرح بعض العلماء بأن هذا اليوم تم ابتكاره خلال القرون الوسطي حيث كان يعتبر شهر أبريل الشهر المخصص للشفاعة لبسطاء العقول والمجانين وكان يتم إطلاق سراحهم خلال هذا الشهر، كما يقوم العديد من المواطنين بالصلاة من أجلهم وكان يطلق عليه وقتها عيد جميع المجانين ولكن لا يوجد ما يثبت ذلك ويعتبر البعض أصل هذا اليوم مجهولًا .

حكم اليوم الأول من أبريل في الإسلام
اليوم الأول من أبريل

حكم كذبة أبريل في الإسلام

يعتبر الإسلام الكذب محرمًا مهما اختلفت الأسباب ولذلك يعد الاحتفال بكذبة أبريل غير محبب للمسلمين من جميع دول العالم كما يعتبر مخالفًا لقيم الإسلام والتقاليد الإسلامية، ويحث الإسلام على الصدق والامتناع عن الكذب وإطلاق الشائعات كما حرم الله سبحانه وتعالي الكذب في القرآن الكريم عن طريق ذكره في العديد من الآيات القرآنية والسور، وكان يطلق على الرسول صلي الله عليه وسلم بالصادق الأمين كما كان يحث المسلمين والصحابي على الصدق والبعد عن الكذب وأن للكذب عواقب وأضرار كثيرة يجب علي جميع المسلمين تجنبها .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *