الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والتي شرعها المولى عز وجل وفرضها على جميع المسلمين، فالزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، التي يجب على جميع المسلمين الالتزام بها، وتم اعتبارها من أهم أركان اكتمال إسلام المرء، والكثير من المسلمين يخلطون بين زكاة الفطر وزكاة المال، ويجدون صعوبة في التفريق بين وقت كل منهم والقيمة التي يجب على المسلم الالتزام بإخراجها في كل نوع.
الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال
فرض الله عز وجل الزكاة على المسلمين، لأنها تساعد المسلم على تطهير ماله وتزكيته، كما ونظم المولى عز وجل الزكاة، مقادير وفي أوقات مختلفة، ويمكن التفريق بين نوع الزكاة أولًا بالتعريف كالتالي:
- زكاة الفطر: هي الزكاة التي فرضها الله عز وجل على المسلم البالغ القادر العاقل، ويتم تأديتها من قبل المسلم بعد تغطية حاجة بيته، في أواخر شهر رمضان وحتى قبل صلاة العيد، مع التأكيد على أنه لا يجب تأخيرها بعد صلاة العيد، كما لا تسقط عن المسلم الذي لم يؤديها، وهي بمقدار صاع من قوت البلد.
- زكاة المال: يتم تحديد وإخراج زكاة المال، بحسب مقدار المال الذي يملكه الفرد، ولكن بشرطين، الأول أن يبلغ مقدار المال النصاب، والنصاب يكون بقيمة “85 جرام من الذهب أو 595 جرام من الفضة”، والثاني أن يكون قد مر عليه الحول أو العام، ومقدار الزكاة في تلك الحالة “ربع العشر مما ملك”.
وقت أداء زكاة الفطر وزكاة المال وقيمة كل منهما
تختلف زكاة الفطر تمامًا عن زكاة المال، ولا يجب على المسلم الخلط بينهم، وكلاهما هام وضروري وقد فرضه الله عز وجل على المسلم، ومن حيث الوقت ومقدار الزكاة، نجد هناك اختلاف كبير في قيمة الزكاة تأتي كالتالي:
| زكاة الفطر | زكاة المال | |
| القيمة | صاع من قوت أهل البلد عن كل فرد، ويمكن أن تكون “شعير أو تمر أو قمح أو غيره” | ربع العشر من المال الذي بلغ النصاب ومر عليه الحول أو بنسبة 2.5% |
| وقت إخراج الزكاة | في أواخر شهر رمضان الكريم وقبل صلاة العيد | بعد مرور عام من امتلاك النصاب. |
معلومات الكاتب
