أفادت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، بموعد استخدام الفقع بعد استخراجه من الأرض من أجل تناوله بشكل صحي، وهو عبارة عن نوع من نبات الفطر البري الموسمي الذي ينمو في الصّحراء، وتختلف تسميته من دولة إلى أخرى، إذ يُدعى الكمأ أو الترفاس في المغرب العربي والفقع في بلاد شبه الجزيرة العربية أو نبات الرعد أو العبلاج في السودان.
متى يتم استخدام الفقع بعد استخراجه من الأرض؟
ونصحت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية بأن يكون استخدام الفقع بعد استخراجه من الأرض خلال عشرة بعد عملية الاستخراج، وعدم حفظه لفترات طويلة عبر السلق أو التجميد، حفاظًا على قوامه ونكهته، مشددة على أهمية إزالة المناطق سوداء اللون، وتنظيفه من التربة جيدًا، عند التحضير، وشطفه بالماء الجاري وتجفيفه.
فوائد الفقع وعلاقته بالمطر
وبعد سقوط الأمطار المصحوبة بالبرق والرعد، يعمل البرق على زيادة تركيز أكسيد النيتروجين أو “الأزوت” في الهواء ليتحد مع المطر الذي يسقط على الأرض، فتنبت أنواعا من الفطر منها الفقع الذي يُسمى “بنت الرعد، وهو يُستخدم كطعام، ويتراوح وزن الواحدة بين 30 إلى 300 جرام، وهو من ألذ وأثمن أنواع الفطر الصحراوية، ويتميز شكله بأنه كروي لحمي رخو منتظم، وسطحه أملس، ويوجد باللونين الأبيض والأسود، ومن أهم فوائده ما يلي:
- يحتوي على عناصر معدنية مهمة للصحة والنشاط والحيوية والنمو، مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والزنك والنحاس.
- كما يحتوي على ألياف نباتية تساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول المرتفع في الدم، ويحمي من الإصابة بتصلب الشرايين الذي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض الشريان التاجي.
- وبه دهون قليلة وهي من الأحماض الدهنية غير المشبعة التي لها دور حيوي في تحسين الصحة ونشاط الجسم وليونة الشرايين وزيادة مناعة الجسم.
- يحتوي على معادن مثل “السيانوكوبالامين ب 12″ و”الثيامين ب” و”الريبوفلافنين ب 2″ الضرورية لعمل الجهاز العصبي بكفاءة.
- به مواد مضادة للأكسدة التي تقاوم الجزيئات الحرة التي تكمن خطورتها في إتلاف غشاء خلايا أنسجة وأجهزة الجسم.
- مهم في حماية العظام ويمنع تكسر الأظافر وتشقق الشفتين واضطراب الرؤية وسقوط الشعر ويزيل الحروق وندوبها.
