يقوم نظام الأحوال الشخصية المعمول به بالمملكة العربية السعودية، بتجديد الشروط والواجبات التي يتم وفقًا لها، تحديد نظام حضانة الطفل عند افتراق الوالدين، ويوجب النظام المعمول به بالمملكة الحضانة للأم أولًا، وبعد الوصول لسن ال18 سنة، يكون للمحضون الحق في اختيار مكان الإقامة، وكانت الجريدة الرسمية بالمملكة “أم القرى”، قد قامت في عددها الصادر يوم الجمعة الماضية، بنشر تفاصيل نظام الأحوال الشخصية وكان من بينه “الحضانة”.
شروط وواجبات الحضانة عند افتراق الزوجين
وفي المادة ال25 من النظام، فإن النظام قد كشف عن الشروط والواجبات التي يتم وفقًا لها تحديد نظام حضانة الطفل، وجاءت كالتالي:
- في حال كانت المرأة هي الحاضنة، فإنه يجب ألا تكون متزوجة من رجل أجنبي عن المحضون ما لم تكن مصلحته بخلاف ذلك.
- في حال كان الحاضن رجل، فإن يجب أن يكون ذا رحم محرم بالنسبة للمحضون في حال كانت أنثى، أو تكون إقامته عند من يصلح من النساء.
- وبالنسبة لدرجات الحضانة، فقد تم ترتيبها في المادة ال27، ونصت على الآتي:
- الحضانة تكون للوالدين معًا ما دامت الزوجية قائمة، وفي حالة الافتراق تنتقل الحضانة للأم ثم يكون الترتيب كالتالي “الأب ثم أم الأم” ثم تقوم المحكمة بتقرير ما تراه في مصلحة المحضون.
- يمكن للمحكمة أن تقوم بتحديد الترتيب بناء على مصلحة المحضون.
- مخالفة الشروط الموضحة في البندين “الأول والثاني” يسقط حق الحضانة، كأن يتم انتقال الحاضن لمكان إقامة لا يتفق مع صالح المحضون أو إذا سكت مستحق الحضانة عن المطالبة بها لفترة سنة أو تزيد بدون عذر.
- بينما بالنسبة للجزء المتعلق بسفر المحضون خارج المملكة، فقد تم تنظيمه في المادة ال29 من النظام.