نجيب ساويرس يوجه رساله للشعب اللبناني عقب واقعة تفجرات البيجر

نجيب ساويرس يوجه رساله للشعب اللبناني عقب واقعة تفجرات البيجر

وجّه رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس رسالة مؤثرة إلى الشعب اللبناني عقب واقعة تفجرات البيجرمعربًا عن تضامنه العميق معهم في ظل الأجواء الصعبة التي يعيشونها بسبب تصاعد وتيرة الحرب. جاء ذلك بعد تعرض عدة مواقع في لبنان لقصف مدفعي، واستهداف سيارة جنوبي البلاد بطائرة مسيّرة إسرائيلي وأكد ساويرس في رسالته على دعمه للشعب اللبناني في هذه الظروف العصيبة، مشددًا على أهمية الوحدة والصمود في وجه التحديات الكبيرة التي تواجه لبنان.

واقعة تفجرات البيجر

وجه المهندس نجيب ساويرس رسالة مؤثرة إلى الشعب اللبناني وسط الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد، قائلاً: “شعب لبنان من أقوى الشعوب العربية، قوته تكمن في حبه للحياة واستمتاعه بها رغم كل قوى الشر والجيران البغيضة والتدخلات العقيمة.

واقعة تفجيرات البيجر في لبنان
واقعة تفجيرات البيجر في لبنان

وأضاف في رسالته: “يبقى الشعب اللبناني أجمل روح وأحلى شعب وأكثر الشعوب العربية كفاءة.. الله معكم ويحميكم وتأتي هذه الرسالة في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان، حيث استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منطقة حوش السيد علي قرب الحدود السورية. وكانت الغارات قد أعقبت انفجارات سمعت في مدينة الهرمل نتيجة قصف إسرائيلي.

تطورات الوضع في لبنان

أعلن حزب الله اللبناني اليوم السبت عن استهدافه موقع العاصي بقذائف المدفعية، مشيرًا إلى أنه حقق “إصابة مباشرة”. وجاء ذلك ردًا على دعم الشعب الفلسطيني في غزة ومقاومته. في المقابل، أطلقت صواريخ من جنوب لبنان نحو مناطق في الجليل الغربي، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية وفي سياق متصل، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على عدة بلدات حدودية بين سوريا ولبنان، مستهدفًا شاحنة محملة بمواد غذائية، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية، دون تسجيل إصابات.

تفجيرات أجهزة البيجر
تفجيرات أجهزة البيجر

تصاعد التوتر في المنطقة

تزايدت المخاوف من تصعيد بين إسرائيل وحزب الله، وحماس، وإيران بعد سلسلة من الأحداث، أبرزها اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، واتهام إسرائيل باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *