قصة قلما تتكرر: ممثلة أفلام إباحية تدخل عالم السياسة من أوسع أبوابه، في قصة لا تخلو من “الإثارة” والمفاجآت، بل و”الحيرة”.
واعتزلت نجمة الأفلام الإباحية السابقة أنينا سيميلهاك (48 عامًا)؛ صاحبة أحدث قصة حب في الوسط السياسي، العمل العام في الوقت الحالي.
وكانت سيميلهاك عضوًا في مجلس مدينة إلمشورن وعضوًا في مجلس مقاطعة بينبيرغ، لكنها استقالت من كلا المقعدين، لأسباب “شخصية وعائلية”.
وعن أسباب قرارها، قالت السياسية الألمانية لصحيفة “بيلد” واسعة الانتشار: ”أريد أن أكون قريبة من أمي وعائلتي بشكل عام. ولهذا السبب سأعود إلى منزلي القديم.“ بالقرب من بريمن.
وأثرت وفاة جدتها مؤخرا، في نظرتها للحياة، إذ قالت عن ذلك: ”أدركت أن الحياة محدودة. نحن الآن نقترب من بعضنا البعض كعائلة“.
وكانت سيميلهاك انضمت إلى الحزب الديمقراطي الحر (شريك في الائتلاف الحاكم) في عام 2021، ولم يتم انتخابها في الانتخابات المحلية في شليسفيغ هولشتاين إلا في عام 2023، لكنها قررت أخذ استراحة في وقت صعودها.
قصة حب
وبالتزامن مع خطواتها الأولى في عالم السياسة، التقت هاجن راينهولد العضو السابق في البرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي الحر، عام 2022 خلال فترة تدريب في مؤسسة فريدريش ناومان الشهيرة، “ووقع الاثنان في الحب بجنون”، وفق بيلد.
هنا أثارت صحيفة بيلد، إمكانية لعب هذه العلاقة دورا في انسحابها من السياسة. لكن سيميلهاك تجاهلت شائعات الانفصال عن البرلماني السابق، وقالت ”لقد كنا بالفعل في علاقة (عن بعد) قبل ذلك، وستظل علاقتنا على هذا النحو“.
وينحدر راينهولد من ولاية مكلنبورغ-فوربومرن الغربية، ما يعني أنهما يلتقيان على فترات متباعدة، وصمما علاقتهما على هذا النحو.
السياسية الألمانية عادت للحديث عن تنحيها عن مناصبها الحالية، وقالت ”ينص القانون على أنه يتعين علي الاستقالة من المنصب إذا لم يعد لدي محل إقامة رئيسي في المنطقة“.
ووفق بيلد، لم يكن لانسحابها أي علاقة بالإرهاق السياسي. فلطالما كانت تحظى بتقدير كبير من قبل الحزب الديمقراطي الحر “ليبرالي”.
ومع ذلك، فإن انسحابها ليس تخلياً كاملاً عن الالتزام الحزبي، إذ قالت ”أود الاستمرار في المشاركة، لكن لم يعد بإمكاني القيام بذلك في منطقة إلمشورن“.
وتحت اسم أنينا أوكاتيس، صنعت سيميلهاك، اسمًا لنفسها في تلفزيون الواقع بعد مطلع الألفية الجديدة، بل إنها لعبت أدوارا في أفلام إباحية.
وانتهى هذا المسار المهني منذ فترة طويلة، إذ تحولت لرائدة أعمال ناجحة في مجال العقارات قبل دخولها السياسة، وتدير شركتها العقارية ”هولشتاينر جروند وبودن“.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية