تشهد المملكة تحولات كبيرة في سوق العمل، وذلك في إطار رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وزيادة كفاءة القوى العاملة، حيث نجحت في تعزيز الممارسات الحديثة في سوق العمل، من خلال مجموعة من الإجراءات والمبادرات التي تهدف إلى دعم نمو القطاع الخاص وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين، وتوفير التمويل والتدريب والتسهيلات اللازمة للشركات.
لقد نجح القطاع الخاص في السعودية في استيعاب أكثر من 11.4 مليون موظف من بينهم 2.3 مليون موظف سعودي، حيث بلغ عدد المواطنين الذكور 1.4 مليون، فيما بلغ عدد المواطنات الإناث نحو 957 ألفاً، بينما تراجع معدل البطالة ليصل إلى 7.6% وهو أدنى مستوى له قرب مستهدفات الرؤية، ما يعكس النجاح الكبير في تطوير سوق العمل ليصبح القطاع الخاص بيئة جاذبة للمواطنين بعد تحقيق الأمان الوظيفي والاستقرار وتطوير التشريعات والأنظمة التي تنظم العلاقة بين الموظف وصاحب العمل.
كما نجحت السعودية في مواكبة التطورات التكنولوجية المستمرة وتأهيل القوى العاملة بشكل مستمر للوظائف الجديدة، ووظائف المستقبل، فيما تساهم الاستثمارات الأجنبية المتزايدة في خلق المزيد من فرص العمل.
إن السعودية تشهد تحولات كبيرة في سوق العمل، في إطار سعيها لبناء اقتصاد مزدهر قائم على المعرفة والابتكار، عبر تطوير القوى العاملة وتحسين بيئة العمل لتحقيق أهداف رؤية 2030 وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
