الوئام – خاص
أثار تكرار محاولات اغتيال المرشح الجمهوري لرئاسة أمريكا دونالد ترامب، العديد من التساؤلات حول من يقف وراءها أم أنها مفبركة لكسب تعاطف الناخبين الأمريكان.
سياقات متعددة
وقال أحمد التايب الكاتب والمحلل السياسي، إن محاولات اغتيال ترامب تأتي في سياقات متعددة، منها ما يخص الانتخابات سواء في رغبة بعض الديمقراطيين المتطرفين في التخلص منه أو الدعاية الانتخابية التي يقوم بها ترامب نفسه للاستفادة من ذلك انتخابيا، أو في سياق المؤامرة على ترامب من قبل مؤسسات الدولة العميقة بالولايات المتحدة أو في إطار تنامي العنف السياسى في الولايات المتحدة.
وأضاف “التايب” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن الحزب الديمقراطي يرى أن دونالد ترامب إذا فاز يعني نهاية مستقبل الحزب السياسي، أما الدولة العميقة ودولة المؤسسات تفضل الديمقراطيين لأنهم الأكثر طاعة وتعاونا من الجمهوريين، خاصة أنه كان هناك صداما بينها وبين ترامب أثناء قضية حصار واقتحام الكونجرس.
وتابع المحلل السياسي: “لو افترضنا أن محاولات الاغتيال سببها عمليات فردية ومن قبل أشخاص دون أي كيانات أو أجهزة أو حتى استخبارات دول معادية ، فالحقيقة المؤكدة أن الكراهية تنامي العنف السياسي فى الولايات المتحدة الأمريكية هو السبب الحقيقي”.
لغة الكراهية
واختتم حديثه وقال: “وما يعزز ذلك الترويج الإعلامي ولغة الكراهية التي يبثها الإعلام الأمريكي وكذلك التحشيد العنصري ضد ترامب على خلاف ما تتشدق به الولايات المتحدة في دعم الحريات والديمقراطية”.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
