الوئام – خاص
سيناريوهات عديدة تنتظر المنطقة خلال المرحلة المقبلة، ستظهر ملامحها خاصة في غزة ولبنان واليمن عقب إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
واقع جديد
وقال ثائر أبو عطيوي الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن مقتل حسن نصر الله سوف يفرض واقعا جديدا على المنطقة، عنوان هذا الواقع ستظهر معالمه بوضوح، خلال الأيام القليلة القادمة وهو هل سوف تتوسع رقعة الحرب ودائرة الصراع لتتحول إلى حرب إقليمية؟.
وأضاف “أبو عطيوي” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن مقتل حسن نصر الله سوف يؤثر بشكل واضح على مجريات المفاوضات، من أجل إنهاء الحرب المستمرة والعدوان المتواصل على قطاع غزة، فهذا التأثير يكمن في إطالة أمد الحرب وعمر العدوان على غزة، وهذا بسبب اتساع رقعة المواجهة والاشتباك على الجبهة الشمالية اللبنانية، وفي ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ووقوع العديد من القتلى والضحايا وتدمير المباني السكانية كما شاهدنا في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتابع المحلل السياسي: “مقتل حسن نصر الله سوف يؤثر بشكل سلبي على قطاع غزة، وهذا من خلال استمرار العدوان الإسرائيلي وتكبد أهالي غزة المزيد من الضحايا والقتلى والمصابين وتدمير المنازل والمباني السكنية فوق رؤوس ساكنيها”.
وأوضح “أبو عطيوي”، أن مقتل حسن نصر الله، يعطي مؤشرات على أنه من الممكن في ليلة وضحاها أن تنقلب الأمور وتتسارع الأحداث، وتجد المنطقة نفسها أمام حرب ومواجهة إقليمية مجهولة النهايات، نظرا لأنها ستكون حربا شرسة وسوف تقلب موازين عديدة وتحدث تغيرات كثيرة.
واستطرد المحلل السياسي: “قطاع غزة يدور في فلك الصراع والمواجهة مع إسرائيل كما جنوب لبنان، وهذا بسبب تعنت حكومة الاحتلال ورفضها المتواصل لإنجاز وإتمام خارطة المفاوضات والتوصل لإبرام صفقة تبادل تؤدي إلى وقف إطلاق النار الدائم والحرب بشكل نهائي”.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
