يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الجمعة لمناقشة سلسلة الانفجارات التي طالت أجهزة اتصال لعناصر في حزب الله بلبنان.
ووفقاً لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”، قالت سلوفانيا الرئيس الحالي للمجلس إن الاجتماع الذي يأتي بناء على طلب الجزائر سيُعقد في الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش.
وبدأت الأحداث أمس الثلاثاء، حيث وقعت سلسلة انفجارات متزامنة في مناطق متفرقة بلبنان، استهدفت بشكل أساسي أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الانفجارات حتى الآن، إلا أن أصابع الاتهام وجهت إلى إسرائيل، التي نفت أي دور لها في هذه الهجمات.
أثار تفجير آلاف أجهزة الـ”بيجر” في لبنان، والذي أسفر عن سقوط مئات الإصابات والعديد من القتلى، قلقاً دولياً واسعاً.
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن هذا الحدث قد يكون مقدمة لـ”عملية عسكرية كبرى” في المنطقة، محذراً من “خطر جدي لتصعيد دراماتيكي” في لبنان.
في مؤتمر صحافي بمقر الأمم المتحدة، أكد جوتيريش أن “المنطق الواضح وراء تفجير كل هذه الأجهزة هو القيام بذلك بوصفها ضربة استباقية قبل عملية عسكرية كبرى”.
من جهته، اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن الهجوم على حزب الله يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن هذا العمل.
كما عبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه الشديد حيال الوضع، محذراً من تداعيات هذا الهجوم على الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
