تطور جديد في قضية اختفاء الطفلة نارين غوران، التي شغلت الرأي العام التركي على مدار 11 يوما.
أوقفت السلطات التركية عمها في ولاية ديار بكر جنوبي البلاد.
جاءت هذه الخطوة بعد اكتشاف أدلة جديدة خلال التحقيقات، مما دفع الشرطة إلى اعتقال عم الطفلة، الذي يشغل منصب مختار حي “تافشان تيبي” في بلدة “باغلار” الريفية.
يُذكر أن عم نارين هو الشخص الثاني الذي يتم توقيفه في هذه القضية، بعد شقيقها البالغ من العمر 18 عامًا، والذي تم اعتقاله سابقًا لفحص آثار عض على يديه.
ورغم إطلاق سراحه لاحقًا، إلا أن التحقيقات لم تسفر عن أي معلومات تقود إلى مكان الطفلة.
وكانت نارين، البالغة من العمر 8 سنوات، قد اختفت يوم 21 أغسطس/آب، وهي في طريق عودتها من دار لتحفيظ القرآن الكريم.
ومنذ ذلك الحين، تكثفت الجهود للبحث عنها بمشاركة المئات من رجال الشرطة، بالإضافة إلى فرق الإنقاذ والغواصين والكلاب المدربة على البحث، كما تم الاستعانة بطائرات “الدرون” والمروحيات.
في ظل هذه التطورات، تتواصل التحقيقات المكثفة في القضية التي أثارت اهتماماً واسعاً في تركيا، حيث يعيش السكان حالة من القلق والترقب، آملين أن يتم العثور على نارين في أقرب وقت ممكن.
وقد صرح مسؤولون محليون بأن الجهود ستستمر بلا هوادة حتى يتم الوصول إلى أي خيط يقودهم إلى مكان الطفلة.
شملت عمليات البحث المكثفة الطرقات والحقول والأودية، بالإضافة إلى حدائق المنازل، الآبار، الأماكن المهجورة، البحيرات، والممرات المائية.
وآخر ما تم رصده عن الطفلة كان عبر كاميرا مراقبة في المكان، حيث كانت تسير برفقة صديقاتها على الطريق الريفي قبل أن تفترق عنهن لتتوجه إلى منزلها.
على صعيد آخر، دعت السلطات المحلية أهالي المنطقة إلى التعاون مع فرق البحث وتقديم أي معلومات قد تكون ذات صلة بالقضية.
كما تم توجيه نداءات متكررة من قبل العائلة عبر وسائل الإعلام، يناشدون فيها كل من يملك أي معلومة تساعد في العثور على نارين، التقدم بها فورًا للسلطات.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية