الذكاء الاصطناعي هو مصطلح شامل، يتم من خلاله التعريف بالتطبيقات التي تقوم بالمهام المعقدة التي تتطلب طاقات بشرية، ومن أمثلة تلك المهام، ممارسة لعبة الشطرنج والتواصل مع العملاء عبر الإنترنت والبيع بداخل مختلف المحلات والمتاجر”، وتحاول المملكة العربية السعودية بهذه الفترة، الاعتماد على الطاقات البشرية لأداء المهام الأفضل، التي تحتاج إلى التطوير والابتكار بشكل أفضل، ولهذا تقوم باستبدال الطاقات البشرية بالذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
الذكاء الاصطناعي يحل محل الموظفين في البقالات السعودية
حيث تقوم باستبدال الموظفين بالذكاء الاصطناعي، في الأعمال التي تتمتع بنظام ثابت، بحيث يمكن للذكاء الاصطناعي في تلك الحالة، أداء المهام بسرعة ودقة أعلى وبكل هدوء، وتقوم المملكة العربية السعودية على سبيل المثال بهذه الفترة، بمحاولة استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال المتاجر الغذائية، ليقوم ببيع السلع الاستهلاكية بداخل البقالات.
ومن جانبه، كان التقني “عبد الله السبع”، قد قام بتوثيق تجربة المدفوعات السعودية، وتجربته لتطبيق البقالة الذكية الذي يقوم بتأدية مهامه معتمدًا على الذكاء الاصطناعي، حيث قام بأداء المهمة بدون الحاجة إلى محاسبين ولا موظفين، ويقول السبع أن البقالة الذكية تسمح بالدخول إليها بعد إدخال البطاقة البنكية على الباب من خلال جهاز موضوع هناك، وبعد الانتهاء من أخذ جميع الأغراض والسلع التي يريدها المشتري، يعرف الذكاء الاصطناعي ما تم أخذه من كل رف، ويتم خصمه من البطاقة أوتوماتيكيًا عند الخروج من البقالة.
