زراعة 1500 شجرة مانغروف في محمية الجهراء

زراعة 1500 شجرة مانغروف في محمية الجهراء

أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية، اليوم السبت، أنها قامت بزراعة 1500 شتلة من اشجار القرم (المانغروف) في محمية الجهراء لزيادة رقعتها وإعادة توطينها في البلاد بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للبيئة.

وقال مدير دائرة الخدمات في الشركة علي خشاوي لوكالة الانباء الكويتية إن أعضاء الفريق التطوعي للشركة ودائرة السلامة والصحة والبيئة ودائرة الخدمات العامة مثلوا الشركة بهذا النشاط الذي يساهم في تخفيف وتحسين آثار التغير المناخي.

وأضاف خشاوي ان الشركة تسعى لجعل هذه المبادرة عادة سنوية حيث تقوم من خلالها باستيراد بذور (المانغروف) من سلطنة عمان وإنباتها في مشاتل الشركة قبل زراعتها في المحمية مشيرا إلى ان الشركة تطمح لزياد عدد شتلات (المانغروف) حيث وضعت خطة مبدئية للسنة المقبلة وهي زراعة 9000 شتلة على مراحل في المحمية.

واكد أن استزراع هذا النبات يساهم في زيادة الرقعة الخضراء في الكويت وزيادة عملية التعادل الكربوني ما يصب في اهداف المبادرات البيئية الخاصة في استراتيجية التحول الطاقي 2050 للقطاع النفطي والتعادل الكربوني.

وذكر ان هذا النشاط يعتبر أحد المساهمات البيئية للشركة اذ انها تساهم في مجالات بيئية اخرى في البلاد معربا عن شكره للهيئة العامة للبيئة على إتاحة فرصة المساهمة في خدمة الكويت.

من جانبه قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة الدكتور عبدالله الزيدان لـ(كونا) ان هذه الخطوة جاءت استكمالا للمبادرات الهادفة لإعادة تأهيل التنوع الإحيائي في الكويت حيث قامت الهيئة بالتعاون بزراعة واستيطان نباتات القرم تحت رعاية شركة البترول الوطنية الكويتية باستزراع ما يقارب 1500 من نباتات القرم في محمية (الجهراء).

واضاف الدكتور الزيدان ان هذه المبادرة تأتي في سياق المسؤولية البيئية والمجتمعية للشركة تنفيذ لأهداف خطة التنمية المستدامة 2030 لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة التغيرات المناخية وأيضا أهداف رؤية الكويت 2035 لتوفير مناطق متناغمة بيئيا للحفاظ على الطبيعة وتحسين الأجواء البيئية للمجتمع.

وأشاد بتعاون وجهود الشركة للحفاظ على البيئة وتحسين الأوضاع البيئية في البلاد مؤكدا حرص الهيئة على التعاون في هذا الشأن لتحقيق الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية وصولا الى التنمية المستدامة.

ملحوظة هامة: مصدر الخبر الأصلي هو جريدة الرأي

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *