بناء مستقبل أفضل

تواصل الجهات الحكومية جهودها في تحسين جودة الحياة، وتسهيل ممارسة الأعمال، وتعزيز التنافسية، وتحقيق كفاءة العمل الحكومي، الأمر الذي نال استحسان وإشادة مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت يوم أمس الثلاثاء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وتشير هذه الإجراءات إلى رؤية شاملة تسعى المملكة العربية السعودية لتحقيقها، وهي رؤية تهدف إلى بناء مستقبل مزدهر ومستدام للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وهذه الأهداف تترابط فيما بينها وتشكل حجر الزاوية في التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده المملكة.

لقد قطعت السعودية شوطًا كبيرًا في تحقيق مستهدفات تحسين جودة الحياة من خلال توفير بيئة معيشية مريحة وصحية وآمنة للمواطنين، بما في ذلك توفير الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والإسكان والبنية التحتية المتطورة، ما ساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع، وتحسين مؤشرات الصحة العامة، رفع مستوى المعيشة، توفير فرص ترفيهية وثقافية متنوعة.

كما نجحت السعودية في تسهيل ممارسة الأعمال من خلال خلق بيئة أعمال جاذبة للاستثمار، وتقليل البيروقراطية، وتسريع الإجراءات، وتوفير الحماية للمستثمرين وهذا جعل الاقتصاد السعودي أكثر قدرة على المنافسة على المستوى الإقليمي والعالمي، وذلك من خلال تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة، وزيادة كفاءة الإنتاج، وتحسين جودة المنتجات والخدمات.

إن هذه الأهداف ترتبط وتتكامل فيما بينها وهي بلا شك تعكس طموح المملكة العربية السعودية لبناء مستقبل أفضل، وتتطلب تضافر الجهود والعمل معًا من أجل الوصول إلى مستهدفات الرؤية المباركة.