أعلن اتحاد عمال الموانئ الدولي عن عودة الأعضاء المضربين إلى العمل، اليوم الجمعة، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي مع مجموعة الإدارة التي تمثل خطوط الشحن ومشغلي المحطات وسلطات الموانئ.
وأوضح مصدر مطلع على المفاوضات أن الاتفاق يتضمن زيادة قدرها 4 دولارات في الساعة لكل عام من العقد الممتد لست سنوات.
وتشير التوقعات إلى أن هذه الزيادة تعادل أكثر من 10% من أعلى أجر في العقد الحالي، الذي يبلغ 39 دولارًا في الساعة، وبموجب هذا الاتفاق، سترتفع الأجور بنسبة 62% على مدى مدة العقد.
كما ذكرت النقابة العمالية ومشغلو الموانئ في بيان مشترك أن العقد الرئيسي سيتم تمديده حتى 15 يناير 2025، لاستئناف الحوار حول القضايا العالقة.
وأشاد الرئيس جو بايدن بالاتفاق المبدئي، معتبرًا أنه خطوة مهمة نحو تعزيز العقود القوية. وقال في بيان: “أحيي رابطة عمال الموانئ الدولية والتحالف الأميركي البحري لتوصلهم إلى اتفاق لفتح موانئ الساحل الشرقي وساحل الخليج.”
وفي السياق نفسه، أبدت نائبة الرئيس كامالا هاريس تأييدها للاتفاق، مشيرة إلى أن “هذا الاتفاق يعكس العدالة، حيث يعمل اقتصادنا بشكل أفضل عندما يشارك العمال في الأرباح القياسية، يستحق عمال الموانئ حصة عادلة عن جهودهم في توفير السلع الأساسية للمجتمعات الأميركية.”
هذا وقد دخل أعضاء النقابة، الذين يبلغ عددهم 50 ألفًا ويعملون في الموانئ من ولاية ماين إلى تكساس، في إضراب منذ صباح الثلاثاء، مما أدى إلى توقف تدفق غالبية الواردات المنقولة بالحاويات إلى الولايات المتحدة، فضلاً عن التأثير السلبي على صادرات الشركات الأميركية.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
