عثرت بعثة أثرية مصرية على بقايا ثكنات عسكرية فرعونية تعود إلى عصر رمسيس الثاني في منطقة تل الأبقعين بالبحيرة.
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذا الاكتشاف يساعدنا في فهمنا للحياة العسكرية في مصر القديمة، فحصن الأبقعين كان يحمي حدود مصر الغربية من الغزوات، مما يسلط الضوء على أهمية الدفاع عن الوطن في كل العصور.
ويظهر التخطيط الدقيق والمنظم للثكنات براعة المهندسين المصريين القدماء، إذ قسموا الثكنات إلى مجموعتين متطابقتين، مما يدل على تخطيط مدروس واستغلال ممتاز للمساحة المتاحة.
ويشير الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إلى أن بعض الغرف في الثكنات كانت تستخدم لتخزين الطعام والشراب للجنود، وعثر الباحثون داخل هذه الغرف على جرار فخارية كبيرة تحتوي على بقايا طعام، مما يدل على أن الجنود كانوا يوفرون لأنفسهم وجبات غذائية متوازنة.
كما عثر الباحثون على أفران فخارية أسطوانية الشكل، مما يشير إلى أن الجنود كانوا يطهون طعامهم داخل الثكنات، كما عثروا على سيف برونزي مزين باسم الملك رمسيس الثاني.
هذا السيف، إلى جانب العديد من القطع الأثرية الأخرى، يوفر لنا نظرة ثاقبة إلى حياة الجنود في الحصن، بما في ذلك أسلحتهم وأدواتهم اليومية.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية
