شهدت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة بالولايات المتحدة الأمريكية، تراجع ملحوظ بمستوياتها، وذلك للأسبوع الثالث على التوالي، وتشير التقارير الصادرة، أن سلسلة الانخفاض تلك، كانت الأطول في عام 2023 الجاري، مرجحة أن هذا يأتي بسبب التأثيرات على مخاوف رفع أسعار الفائدة عالميًا، هذا بحسب التقارير التي صدرت بالفترة الأخيرة وتتعلق بهذا الشأن.
اتجاه الفيدرالي يرسم الطريق أمام أسهم التكنولوجيا الأمريكية لأسفل
وعلى الجانب الآخر، كانت السندات في اتجاهها الصعودي، من أدنى مستوى لها منذ سنوات، وذلك في ظل مخاوف الاقتصاديين من مشكلة التضخم التي نتجت مؤخرًا عن اتجاه الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية وتضرر الأصول، كما وسجلت البيتكوين هي الأخرى تراجع نسبته 8%، بينما بالنسبة للنفط، فقد سجل أول خسائر أسبوعية منذ يونيو 2023 لهذا العام.
ومن جانبه، كان “رئيس شؤون الاستثمار بشركة سي آي بي سي برايفت ويلث الأمريكية، قد كشف خلال تصريحاته، أن المستثمرين يشعرون بهذه الفترة، بحالة من القلق المتعلقة بعوائد السندات، والتي من المتوقع أن تستمر في الارتفاع بالفترة المقبلة، مع استمرار قوه الاقتصاد بمعدلات أعلى مما هو مرجح، مضيفًا أن هذا سيدفع الفيدرالي إلى تطبيق المزيد من الارتفاع بأسعار الفائدة.
ومع ارتفاع عوائد السندات ووصولها لحد معين، سيكون هناك منافسة على المستثمرين بسوق الأسهم، ممن يشعرون أن سوق المسندات أقل في المخاطرة بكثير، بالمقارنة مع سوق الأسهم بهذا الوقت.
