أوضح لـ «الرياضية» الشاعر الكويتي عبد الله بن علوش أن الفائز بالمركز الأول في المسابقات الشعرية المعتمدة على التصويت نجح في مسجات الفزعة من قبل جمهوره وأبناء عمومته.
وأكد الشاعر الكويتي أن البرامج التي تعتمد على قرار لجنة التحكيم مهما كانت محايدة لن تسلم من التشكيك مهما كانت النتيجة.
وقال: «تلك البرامج تفيد الفائز ماديًّا وإعلاميًّا في حال كانت تعتمد على التصويت فقط، وإذا كانت على لجنة التحكيم لن تجد القبول من جميع المشتركين مهما كانت النتيجة».
وأضاف ابن علوش: «المبدعون قلة في عالم الشعر، وكل زمان له رجاله، والشعر بين الشعراء والجمهور، ومن عقول الشعراء إلى أهل الجاه، ومن هم أهل للثناء ومن نحور الشعراء إلى أعناق الجميلات، ومن قلوب الشعراء إلى كل موضوع يشغلهم رثاء أو ثراء أو حل أو ترحال».
وأردف: «لكل زمان مبدعوه، ودائمًا الأول لديه ملاحظات على التالي، ومع ذلك كل تالي ممكن يتحول إلى أول زمانه، وهكذا هي رايات ينتزعها جيل من جيل».
وبيَّن ابن علوش أن شعراء الخليج متشابهون ومتقاربون في مستوى الطرح.
وتابع: «ما يميز شعراء الكويت عن غيرهم هو طريقة التعامل مع الإعلام والبرامج الحديثة للظهور ونشر إبداعاتهم الشعرية».
وأشار الشاعر الكويتي إلى أن الساحة فقدت الشعراء سعد بن جدلان ومناحي الشهراني وعبد الله بن زويبن ـ رحمهم الله ـ، مشيرًا إلى أن الشعر لا يوجد فيه أجيال، لأن الإبداع لا يتوقف عند اسم معين.
وتطرق ابن علوش إلى ساحة المحاورة وفن القلطة، قائلًا: «احترام هذا الفن وشعرائه إلا أنه نادرًا ما أستمع له أو أتابعه».
المصدر: صحيفة الرياضية السعودية