ارتفعت أسهم شركة “تسلا” في التداولات المبكرة، وسط توقعات المستثمرين بأن الشركة التي يديرها إيلون ماسك قد تكون المستفيد الأكبر من اقتراب المرشح الجمهوري دونالد ترمب من الوصول إلى البيت الأبيض لفترة ثانية.
كان الرئيس التنفيذي لـ”تسلا” من أبرز الداعمين لترمب في هذه الدورة الانتخابية، حيث قدّم دعماً مالياً تجاوز 130 مليون دولار لصالح الجمهوريين. كما لعب ماسك دوراً نشطاً في دعم الحزب الجمهوري، وشنّ انتقادات لاذعة ضد الديمقراطيين على منصة “إكس” التابعة له.
مكاسب “تسلا” من فوز ترمب
كتب دانيال آيفز، المحلل في مؤسسة “وود بوش سيكيورتيز” (Wedbush Securities)، في تقرير عن تداعيات الفوز المحتمل للجمهوريين على شركات التكنولوجيا: “أكبر مكاسب فوز ترمب ستعود على (تسلا) وماسك”. مضيفاً أن “تسلا” ستحظى بميزة تنافسية إذا قررت الولايات المتحدة خفض الحوافز الضريبية المخصصة للسيارات الكهربائية.
ارتفعت أسهم “تسلا” بحوالي 13% في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بتوقيت نيويورك، بينما تصدرت أسهم “بي إم دبليو” تراجع شركات السيارات الألمانية بانخفاض وصل إلى 4.9% بسبب نتائج أرباح مخيبة للآمال، إلى جانب المخاوف من تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على السيارات المستوردة.
المصدر: صحيفة اقتصاد الشرق