هبطت أسعار الذهب مع انتظار المستثمرين للنتائج الأولية في الانتخابات الأميركية، التي شهدت منافسة شديدة، والتي قد تكون ذات أهمية كبيرة للأسواق المالية.
بلغت أسعار السبائك من 2708.56 دولاراً للأونصة في التعاملات الآسيوية المبكرة، مع وصول سباق البيت الأبيض بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب إلى نهايته.
راهن بعض المستثمرين في الأسابيع الأخيرة بشكل كبير على فوز ترمب. ودعمت الصفقات المرتبطة بأجندته المؤيدة للنمو الدولار، وهو ما من شأنه أن يؤثر سلباً على جاذبية الذهب من خلال جعله أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
ومع ذلك، فإن التوتر الناجم عن التعريفات التجارية الباهظة التي تعهد ترمب بفرضها، قد يدفع المستثمرين أيضاً إلى التدافع نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب إذا فاز.
الذهب والرهانات على فوز ترمب
هناك دلائل تشير إلى أن بعض المستثمرين في السوق يراهنون على فوز ترمب. ويتسابق مستثمرو السندات إلى الصفقات التي قد تستفيد من ارتفاع سندات الخزانة.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 30% هذا العام في مسيرة قياسية مدعومة بالمخاطر الجيوسياسية والاقتصادية المتزايدة، مما دفع عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية والمستهلكين على حد سواء.
وتكثف الارتفاع في الأشهر القليلة الماضية مع تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، واقتراب موعد الانتخابات، مما ساعد السبائك على التخلص من الرياح المعاكسة التقليدية مثل ارتفاع عائدات الخزانة.
المصدر: صحيفة اقتصاد الشرق
