الوئام- خاص
يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جرّ المنطقة إلى حرب واسعة، مؤكدا أن إسرائيل ستواصل القتال في المنطقة لتحقيق أهدافها في شرق أوسط جديد.
ولم يكتفِ نتنياهو من إراقة الدماء وقتل الآلاف على مدار عام كامل في غزة ولبنان، بل يسعى إلى تغيير معالِم المنطقة العربية والشرق الأوسط بأكمله، ويستعد الجيش الإسرائيلي لغزو لبنان وتدميره، ويواصل التهديد بإرجاعه إلى العصر الحجري.
وفي السياق، يرى الدكتور سعيد شاهين، أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الخليل، أن “نتنياهو يهرب إلى الأمام، بحثا عن صورة نصر تعيد الهيبة والردع والكرامة المفقودة بعد السابع من أكتوبر”، مضيفا أنها نشوة نصر زائفة يعيشها هو ومَن حوله والمجتمع الإسرائيلي الذي شعر خلال العام الماضي أنه فقد الأمن الذي كان يتغنّى به.
ويقول سعيد شاهين، في حديث خاص لـ”الوئام”، إن نتنياهو يهدف إلى توسيع رقعة الحرب لتطال إيران ومنع مشروعها النووي؛ وينوّه شاهين بأن المنطقة تسودها حالة من الإحباط بعد أن تمادى الاحتلال في القتل والترويع والقصف في غزة والضفة ولبنان، لكن رغم ذلك، لم تحقّق إسرائيل هدفا من الأهداف الاستراتيجية الساعية إليها رغم الدعم الغربي غير المحدود.
ويختتم حديثه متوقعا أن “هذا التصعيد سيقود إلى تصاعد وتصادم بشكل تدريجي، وصولا إلى حرب إقليمية مفتوحة”.
وفي وقت سابق أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران لن ترسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل وأن حكومتي البلدين لديهما القدرة والقوة اللازمتين لمواجهة العدوان.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
