أرباح الفوسفات المغربي تقفز 135% في النصف الأول بدعم الصادرات

أرباح الفوسفات المغربي تقفز 135% في النصف الأول بدعم الصادرات

حققت “مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط” (OCP) المغربية المملوكة للدولة، أرباحاً صافية بنحو 7.9 مليار درهم (815 مليون دولار)، في النصف الأول من العام الجاري، بارتفاع 135% على أساس سنوي، بدعم زيادة الصادرات، وذلك بحسب البيانات المالية الصادرة عن المجموعة اليوم الثلاثاء.

بلغت إيرادات المجموعة، التي تعتبر إحدى أكبر منتجي الأسمدة في العالم، خلال النصف الأول 43.2 مليار درهم، بزيادة 15% على أساس سنوي. يُعزى هذا الارتفاع بالأساس إلى زيادة حجم الصادرات، والذي عوض تأثير انخفاض أسعار المبيعات على أساس سنوي.

زيادة الطاقة الإنتاجية

يأتي الأداء الجيد للمجموعة، بعدما استفادت من الزيادة في طاقتها الإنتاجية للأسمدة لتلبية الطلب المتزايد في العديد من الأسواق الاستراتيجية، مع تحسين كفاءة إنتاجها وعملياتها عبر مجموع سلسلة الإنتاج”، بحسب مصطفى التراب الرئيس والمدير العام للمجموعة في بيان صحافي.

يمتلك المغرب أكثر من 70% من الاحتياطي العالمي من الفوسفات، حيث تتولى “OCP” مهمة استخراجه ومعالجته وتصديره. وتستثمر المجموعة في قطاعات عدة بخلاف الفوسفات.

قال الرئيس التنفيذي للمجموعة إن ظروف السوق اتسمت في النصف الأول من العام بمحدودية العرض والطلب المتنامي، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في المخزونات العالمية. وفي هذا السياق، استفادت المجموعة من مرونتها الصناعية والتجارية لتسليم كميات كبيرة في الوقت المحدد من المنتجات وبالتالي تلبية الطلب المتزايد.

برنامج استثماري أخضر

كانت المجموعة أصدرت في مايو الماضي سندات دولية بقيمة ملياري دولار، هي الأكبر في تاريخها، لتمويل برنامجها الاستثماري الأخضر بقيمة 130 مليار درهم الممتدة من الفترة 2023 حتى 2027 بهدف زيادة القدرات الإنتاجية والاستثمار في مجالات المياه والطاقات المتجددة وإنتاج الأمونياك.

تطمح “OCP” لزيادة إنتاجها السنوي من الأسمدة إلى 20 مليون طناً بحلول عام 2027 من 12 مليون عام 2021، والانتقال من قدرة إنتاج الصخور الفوسفاتية من 44 مليون طناً إلى 70 مليون طناً.

كما يتضمن البرنامج إنجاز استثمارات لإنتاج الطاقة الخضراء بواقع 5 غيغاواط، وتحلية مياه البحر بطاقة سنوية تبلغ 560 مليون متر مكعب، إضافة إلى إنتاج مليون طن من الأمونياك الأخضر و3 مليون طناً في 2032، وتصنيع بطاريات لقطاع السيارات والطاقة.

المصدر: صحيفة اقتصاد الشرق

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *