تمتلك العداءة الإسبانية أدياراتو إغليسياس، تجربة استثنائية مع إنجازاتها في دورات الألعاب البارالمبية، بسبب معاناتها من مرض البهاق.
وعندما عبرت أدياراتو إغليسياس خط النهاية في دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020، لم تكن تعلم أنها حصلت على الميدالية الذهبية في سباق 100 متر للسيدات، فئة تي.13، حتى أُخبرت بعدها بذلك.
وقالت العداءة الإسبانية التي تعاني من إعاقة بصرية، وهي الفائزة أيضا بالميدالية الفضية في سباق 400 متر في طوكيو، إنها تحلم الآن بسماع عائلتها بالتبني تهتف “الذهب” عندما تكمل سباقاتها في الألعاب البارالمبية باريس 2024.
ووُلدت أدياراتو إغليسياس (25 عاما) في مالي، وهي تعاني من “المهق”، الذي يجعل المصابون به يعانون من قلة الصبغة التي تلون العيون والشعر والجلد، وتوفر الحماية من الشمس أو انعدامها لديهم بالمرة.
كمايؤدي المرض إلى ضعف الرؤية البصرية بنسبة 90%، لكن نظاراتها الطبية السميكة تسمح لها بالرؤية بنسبة 20% تقريبا.
وقالت العداءة في تصريحات عبر وكالة رويترز “لا أعرف شيئا عندما أعبر خط النهاية، لأنني لا أستطيع رؤية ما هو على جانبي”.
وأضافت بقولها إن والديها البيولوجيين قررا إرسالها إلى إسبانيا، حين كانت بعمر 11 عاما، لمنعها من التعرض لمضايقات بسبب إصابتها بالمهق.
وحين كانت في باماكو، كانت تقوم بتلبية الطلبات المنزلية لوالدتها في أسرع وقت ممكن، وتركض حتى لا تتعرض لمضايقات.
وأتمت بقولها “أحببت الجري دائما وكنت شغوفة به، ولكن لم أتمكن من ممارسة ألعاب القوى بسبب ظروف الحياة حتى عام 2014” مشيرة إلى دعم والدتها بالتبني لينا إغليسياس، والتي لولاها “لما كان ذلك ممكنا على الإطلاق”.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية