أطلقت شركة OpenAI، رسميا ميزة جديدة شبيهة بتطبيقات التواصل الاجتماعي داخل ChatGPT تحت اسم “الدردشات الجماعية” (Group Chats).
وجاء الإطلاق بعد يومين فقط من تسريب أول دليل على وجود الميزة قيد التطوير، وأكدت OpenAI أن الميزة ستتوفر مبدئيا في عدد محدود من المناطق بهدف جمع الملاحظات قبل التوسع عالميا.
وكما هو الحال في تطبيقات مثل واتساب، يمكن لمستخدمي ChatGPT إنشاء مجموعة داخل التطبيق وإرسال دعوات عبر رابط خاص، لتسهيل التعاون بين الأصدقاء أو الزملاء في المشاريع المشتركة.
ميزة الدردشة الجماعية في ChatGPT
تسعى OpenAI لتحويل ChatGPT إلى “تطبيق شامل” من خلال سلسلة من التحديثات المتسارعة. فبعد إطلاق تطبيق الفيديو المدعوم بالذكاء الاصطناعي Sora، تقدم الشركة اليوم ميزة الدردشة الجماعية لتعزيز التعاون.
وقالت OpenAI: “مع الدردشات الجماعية، يمكنك جمع الأصدقاء أو العائلة أو زملاء العمل في مساحة مشتركة للتخطيط واتخاذ القرارات أو تطوير الأفكار معا”.
لبدء دردشة جماعية، يمكن للمستخدم النقر على أيقونة الأشخاص في الزاوية العلوية اليمنى، حيث سيتاح له إنشاء رابط دعوة يمكن مشاركته مع الآخرين.
ويجب أن يكون جميع الأعضاء مسجلين الدخول لإنشاء أو الانضمام إلى مجموعة، والتي يمكن أن تضم حتى 20 شخصا.
كما يطلب من كل مستخدم إعداد ملف شخصي يتضمن الاسم واسم المستخدم والصورة لتعريف هويته داخل المجموعة.
ذكاء اجتماعي جديد داخل الدردشات
تم تدريب ChatGPT على سلوكيات اجتماعية جديدة لضبط طريقة تفاعله داخل المحادثة الجماعية، بحيث يقرر متى يتدخل ومتى يلتزم الصمت بحسب السياق. ويمكن للمستخدمين مناداة “ChatGPT” مباشرة للحصول على رد.
كما أصبح ChatGPT قادرا على التفاعل بالرموز التعبيرية داخل الدردشة، في خطوة تضيف طابعًا اجتماعيا للمحادثات.
وأوضحت OpenAI أن الدردشات الجماعية تعمل بواسطة GPT-5.1 Auto، وهو نظام يختار أفضل نموذج ذكاء اصطناعي تلقائيا بناء على نوع الطلب وخطة المستخدم سواء كانت Free، Go، Plus أو Pro.
بدأ طرح ميزة الدردشات الجماعية لمستخدمي ChatGPT في اليابان، نيوزيلندا، كوريا الجنوبية وتايوان على أن تستقبل OpenAI ملاحظات الاستخدام الأولى قبل تعميمها في باقي دول العالم.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات