تراجعت أسعار النفط بعد سلسلة من المكاسب استمرت خمسة أيام، وسط ترقب السوق لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، ورغم تهديد الإعصار “رافائيل” الإنتاج في خليج المكسيك.
انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.08% ليسجل 71.21 دولار، فيما تراجع خام “برنت” بنسبة 1.13% إلى 74.68 دولار.
يهدد “رافائيل” حوالي 1.7 مليون برميل يومياً من الإنتاج في خليج المكسيك، وأغلقت شركة “شيفرون كورب” بعض منشآت النفط والغاز في المنطقة.
تشير النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأميركية إلى تقدم دونالد ترمب على كامالا هاريس، لكن الفارق أصبح ضيقاً الآن في أصوات المجمع الانتخابي بين المرشحين.
تأثير ترمب على السوق
وفقاً لشركة “أر بي سي كابيتال ماركتس” (RBC Capital Markets LLC)، يمكن تخفيف القيود المفروضة على صادرات النفط الروسية إذا فاز ترمب، في حين قد تكون هناك عقوبات أكثر صرامة على التدفقات الإيرانية.
ارتفع مؤشر الخام الأميركي بنحو 7% على مدار الجلسات الخمس الماضية، ما قلص الانخفاض الحاد خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث صعدت إيران من خطابها ضد إسرائيل، ودفع تحالف “أوبك+” إلى تأيل خطته لإعادة بعض الإنتاج إلى السوق حتى العام المقبل. يتحوط بعض المتداولين ضد ارتفاع أسعار برميل النفط إلى 100 دولار إذا تصاعدت الأعمال العدائية في الشرق الأوسط بعد الانتخابات الأميركية.
قال فيفيك دار، المحلل في “كومنولث بنك أستراليا” إن “السياسة الخارجية الأميركية تتشكل لتصبح عاملاً مؤثراً في أسواق النفط في الأمد القريب” خصوصاً في ما يتعلق بإيران. وأضاف أن “الأسواق يجب أن تدرس الآن ما إذا كانت أوبك+ ستضطر إلى إلغاء قرار عكس تخفيضات إنتاج النفط الطوعية”.
المصدر: صحيفة اقتصاد الشرق