أفاد الموقع الإلكتروني للجمعية الجغرافية الروسية باختفاء جزيرة “ميسياتسيفا” بالكامل بعد ذوبانها في أرخبيل “فرانس جوزيف” القطبي.
وأوضح أليكسي كوتشيكو، الأستاذ المساعد في معهد موسكو للطيران، أن الفريق الطلابي “ريكسات” راقب الجزيرة بين عامي 2020 و2022، ووجد أنها تلاشت نتيجة تأثيرات الاحتباس الحراري.
وأضاف كوتشيكو أن اختفاء الجزيرة يتطلب إجراء تحديثات على خرائط الملاحة القطبية.
وفقًا للبيانات، كانت مساحة جزيرة “ميسياتسيفا” تبلغ نحو 53 هكتارًا في عام 2015، وانخفضت في أغسطس 2024 إلى ثلاثة هكتارات فقط، لتختفي بالكامل في سبتمبر من نفس العام.
وقد لاحظ الفريق الطلابي، من خلال الصور الفضائية، تحوّل الجزيرة تدريجيًا من رأس ساحلي إلى جزيرة جليدية ثم اختفت بالكامل.
وقد ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تصريح سابق في يونيو، أن درجات الحرارة العالمية قد ترتفع بمقدار 2.8 درجة مئوية بنهاية القرن إذا لم تقم الدول بإجراء تغييرات جذرية في استراتيجيات إزالة الكربون.
وأشار كوتشيكو إلى أن ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحر في القطب الشمالي يُسبب تآكل السواحل، ما يغير ملامح التضاريس.
ويتطلب ذلك دراسات إضافية لتأكيد اختفاء الجزيرة ورصد التغيرات في قاع البحر، إلى جانب تحديثات ملاحية لتأمين الملاحة في المنطقة القطبية.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية