برز اسم القائد العسكري الكوري الشمالي الجنرال كيم يونغ بوك، بعد الكشف عن أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد أرسله إلى روسيا للمشاركة في حرب أوكرانيا.
يشغل منصب نائب رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي الكوري، ويُعتبر محارباً قديمًا في القوات الخاصة، ويُتوقع أن يلعب دوراً بارزاً في الجهود العسكرية لكوريا الشمالية هناك.
تساؤلات تدور حول الجنرال كيم يونغ بوك ودوره في روسيا، حيث يُعزى إليه قيادة “فيلق العاصفة”، الذي يضم بعض قواته في روسيا.
يُعتبر كيم يونغ بوك مسؤولاً عن قوات العمليات الخاصة (WPK SOF)، ويقود أيضاً الفيلق الحادي عشر المعروف بفيلق العاصفة، ووهذا الفيلق يشكل جزءاً مهماً من الهيكل العسكري لكوريا الشمالية.
يمتلك كيم يونغ بوك خلفية سياسية وعسكرية متميزة، كونه عضواً في اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، وقد حصل على عضويته الكاملة خلال المؤتمر الثامن للحزب في عام 2021، بعد أن كان قد حصل على عضوية جزئية في مؤتمر عام 2016.
ظهر كيم لأول مرة في عام 2015 خلال مسيرة ولاء للجيش الكوري الشمالي بمناسبة ذكرى ميلاد الرئيس الراحل كيم جونغ إيل.
ثم تولى قيادة الفيلق الحادي عشر بعد تشوي كيونغ سونغ، الذي كان يُعتبر الذراع الأيمن لكيم جونغ أون. كما عُرف كيم في عام 2017 بأنه قائد الفرقة المشتركة 630، وهي أكبر فرق فيلق العاصفة.
ومع ذلك، يُشار إلى أن المعلومات الواردة من كوريا الشمالية قد تكون أحياناً غير دقيقة أو غير كاملة، لكن التأكيد الحالي هو أنه قائد الفيلق.
ترقى كيم يونغ بوك إلى رتبة كولونيل جنرال (عقيد عام) في أبريل 2017، وهي رتبة تمنح لقادة الجيش المقربين من كيم جونغ أون.
وفي صيف نفس العام، كان كيم يخطط لإجراء مناورة كبيرة لإطلاق النار الحي لقوات العمليات الخاصة، والتي أشرف عليها كيم جونغ أون بنفسه.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
