نستعرض فيما يلي أبرز 5 استنتاجات من تقرير الوظائف الأميركية لشهر أكتوبر الصادر يوم الجمعة:
ارتفع التوظيف الشهر الماضي بأبطأ وتيرة منذ 2020. زادت كشوف الأجور غير الزراعية بمقدار 12 ألف وظيفة في أكتوبر، بعد مراجعة بيانات الشهرين السابقين بالخفض. بقي معدل البطالة في الولايات المتحدة الأميركية عند 4.1%، بينما استمر الأجر بالساعة متماسكاً.
أشار مكتب إحصاءات العمل الأميركي إلى أن الأعاصير ربما أثرت على التوظيف في بعض القطاعات، إلا أنه من غير الممكن تحديد التأثير الصافي على تغيرات التوظيف على المستوى الوطني أو ساعات العمل أو تقديرات الأجور.
لاحظ المكتب أن معدل استجابة الشركات لاستطلاع الرأي الذي يشكل مصدر هذه الإحصاءات كان “دون المتوسط”.
ارتفع التوظيف في قطاع الرعاية الصحية والحكومة، لكن القطاعات الأخرى شهدت إمّا استقراراً أو انخفاضاً، إذ تراجع التوظيف في قطاعات مثل تجارة التجزئة والنقل والتخزين والترفيه والضيافة، ويعزا ذلك على الأرجح للاضطرابات المناخية. هبطت وظائف التصنيع بمقدار 46 ألف وظيفة، في أكبر تراجع منذ أبريل 2020، متأثرة بالإضرابات العمالية، بما فيها إضراب 33 ألف عامل في شركة “بوينغ”.
ارتفعت أسعار سندات الخزانة الأميركية، بعد أن سجلت أسوأ انخفاض شهري لها منذ نحو عامين، وتراجعت عوائد السندات لأجل عامين بنحو 8 نقاط أساس حتى الساعة 9:02 صباحاً بتوقيت نيويورك. كما ارتفعت العقود المستقبلية لمؤشر”إس آند بي 500″ بنسبة 0.5%، في حين شهد سعر صرف الدولار استقراراً نسبياً بعد يوم من أكبر انخفاض له خلال شهرين تقريباً جراء صدور بعض تقارير الأرباح التي جاءت دون التوقعات.
المصدر: صحيفة اقتصاد الشرق