البنك الأهلي يرفع عوائد شهاداته البلاتينية.. تفاصيل القرارات الجديدة

البنك الأهلي يرفع عوائد شهاداته البلاتينية.. تفاصيل القرارات الجديدة

أعلن البنك الأهلي المصري عن تعديل أسعار العائد على الشهادات البلاتينية بالجنيه المصري، حيث جاءت القرارات كالتالي:

رفع العائد على الشهادة البلاتينية (3 سنوات – عائد شهري) إلى 17%.

تعديل العائد على الشهادات البلاتينية ذات العائد المتدرج الشهري ليُصبح: 21% / 16.75% / 13.5%.

تعديل العائد على الشهادات البلاتينية ذات العائد السنوي ليُصبح: 23% / 18.5% / 14%.

الشهادات الدولارية الجديدة

كما أعلن البنك عن طرح شهادات ادخارية بالدولار بآجال مختلفة، وفقًا للتالي:

شهادة 3 سنوات (عائد شهري): 4.75%.

شهادة 5 سنوات (عائد شهري): 4.85%.

شهادة 7 سنوات (عائد شهري): 4.90%.

تصريحات الإتربي.. توازن بين العائد وتكلفة التمويل

أكد محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن القرارات الأخيرة تعكس حرص البنك على تحقيق توازن دقيق بين تقديم عوائد مجزية لعملائه وبين متطلبات السوق المرتبطة بخفض تكلفة التمويل

وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق منتجات ادخارية مبتكرة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المواطنين، بما يُسهم في جذب المدخرات وتعزيز خطط الاستثمار.

خفض أسعار الفائدة من جانب المركزي

جدير بالذكر أن البنك المركزي المصري كان قد قرر في وقت سابق خفض أسعار الفائدة بنسبة 2% لتصل إلى:

22% للإيداع.

23% للإقراض.

ويُعد هذا الخفض هو الثالث خلال عام 2025، حيث تم تقليص الفائدة بإجمالي 5.25% منذ بداية العام، بواقع:

2.25% في أبريل (أول خفض منذ أكثر من أربع سنوات ونصف).

1% في مايو.

2% في أغسطس.

أرباح غير مسبوقة للبنك المركزي

وبحسب البيانات الرسمية، فقد حقق البنك المركزي المصري صافي ربح قياسي بلغ 77.55 مليار جنيه بنهاية يونيو 2025، مقابل 22.834 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

كما أظهرت القوائم المالية أن:

إجمالي حقوق الملكية ارتفع إلى 59.447 مليار جنيه بنهاية يونيو 2025، مقارنة بـ 22.958 مليار جنيه في يونيو 2024.

إجمالي الأصول وصل إلى 6.335 تريليون جنيه مقابل 6.057 تريليون جنيه في الفترة المقابلة، ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في قوة القاعدة الرأسمالية للبنك

نقلاً عن : تحيا مصر

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.