أعلن البرنامج الوطني لاستمطار السحب عن إدخال تقنية جديدة ضمن عملياته التشغيلية، وهي أنظمة البذر الأرضية “Flare Trees” هذه التقنية، التي يتم وضعها على قمم المرتفعات، تعتمد على الطاقة الشمسية لضمان الاستمرارية، كما تتميز بتكلفتها التشغيلية المنخفضة مقارنة باستخدام الطائرات.
تمكن هذه الأنظمة من مراقبة دقيقة والتحكم السريع في إطلاق مواد البذر في اللحظة المناسبة، مما يسهم في تحفيز السحب وزيادة تكاثف بخار الماء، وبالتالي تحويله إلى أمطار. هذه الخطوة تأتي في إطار تنويع وتعزيز التقنيات المستخدمة في استمطار السحب لتحقيق أفضل استفادة منها.
اقرأ أيضًا: إنقاذ 5 مواطنين علقت واسطتهم البحرية بالشعب المرجانية في جدة
وأشار أيمن البار، المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاستمطار السحب، إلى أن إدخال هذه التقنية يهدف إلى تحسين النتائج المتوقعة من عمليات الاستمطار، من خلال أنظمة بذر سحابي يتم تركيبها في مواقع محددة، ويتم التحكم بها عن بُعد من غرفة العمليات، سواء يدويًا أو آليًا.
يُذكر أن استمطار السحب يعد جزءًا مهمًا من تعزيز التنمية المستدامة، ويساهم في البحث عن مصادر مائية جديدة، وتوسيع الرقعة الخضراء، والحد من التصحر. هذه التقنية تعمل على زيادة كميات الأمطار من السحب المستهدفة، من خلال تحفيز وتسريع هطول الأمطار على مناطق جغرافية محددة مسبقًا.
العملية تعتمد على استثارة وحفز السحب والغيوم لإسقاط المياه المخزنة فيها، فوق مناطق جغرافية محددة، باستخدام وسائل صناعية، ما يؤدي إلى زيادة معدل هطول الأمطار مقارنة بالمعدل الطبيعي.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
