كلمة السر في أزمة صبحي كابر السبب الحقيقي لبيع المطعم اعرف التفاصيل .. تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية أزمة صبحي كابر الأخيرة.
بدأت القصة عندما أعلن صبحى كابر عن بيع مطعمه الشهير في مصر، متذرع بأزمة مالية كبيرة وديون بملايين .
الاحتيال على صبحي كابر
كشف صبحى كابر أن سبب الأزمة الأخيرة التي دفعته لبيع مطعمه هو أن أحد الأشخاص أقنعه بشراء كمية كبيرة من الذرة من الخارج خوفًا من ارتفاع الأسعار بعد الأزمة في روسيا وأوكرانيا، وأن هذه الصفقة ستوفر عليه ملايين الدولارات، وهي عملية نصب كبيرة استولت على كل أمواله وأصوله وكشف أن ذلك كان بسبب أنه كان
تحولت الصفقة إلى كارثة عندما اكتشف لاحقًا أن صبحى كابر قد احتال على عدد من المستثمرين ورجال الأعمال عندما علم صبحى كابر أن الشخص الذي أخذ منه الأموال قد احتال عليه وهرب من البلاد ولم يعد بإمكانه الاتصال به.
حاول صبحى كابر إدارة أزمة أعماله، لكنه كان مديوناً ولم يجد حلاً سوى بيع مطعمه الشهير لسداد ديونه.
أسرار الأزمة الطاحنة
في الواقع تم بيع مطعم صبحي كابرمنذ عام تقريبًا وبدأ المالك الجديد هشام الإمام بتشغيل المطعم بنفس الاسم والعلامة التجارية في ديسمبر الماضي، وحافظ صبحي كابر على المزرعة واستمر في توريد اللحوم لمطعمه السابق حتى يوم الخميس الماضي، عندما توقف فجأة عن التوريد ولم يكن هناك أي لحوم في المطعم، ولم يحدث أي شيء بين المالك الجديد والسيد صبحي يستدعي توقف التجارة.
وباع الشيف صبحي كابر المطعم لشريكه السابق هشام الإمام بمبلغ 300 مليون جنيه لسداد ديون بلغت 125 مليون جنيه، واستثمر المبلغ المتبقي في توسيع المزرعة.
