نجيب ساويرس يدعو لخصخصة النادي الأهلي ويرد على رغبته في شراءه

نجيب ساويرس يدعو لخصخصة النادي الأهلي ويرد على رغبته في شراءه

نجيب ساويرس , أعلن رجل الأعمال أنه يتعرض إلى إنتقادات من بعض جماهير النادي الأهلي نتيجة دعوته لخصخصة النادي وطرحه في البورصة .

هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعًا بين محبي النادي ، الذين يرون أن هذا الإجراء قد يؤثر على هوية النادي وتقاليده .

 

نجيب ساويرس يدعو لخصخصة النادي الأهلي
نجيب ساويرس يدعو لخصخصة النادي الأهلي

نجيب ساويرس يدعو لخصخصة النادي الأهلي وطرح الأسهم

خلال ظهوره في برنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”، أكد أنه ينادي بخصخصة النادي الأهلي ، مؤكدًا أنه ينبغي أن يُتاح للجماهير فرصة شراء الأسهم .

وقال : “كل واحد أهلاوي يشتري له كام سهم”، معبرًا عن رأيه بأن إدخال نموذج اقتصادي للنادي يمكن أن يعود بالفائدة عليه .

وتطرق رجل الأعمال إلى أهمية إدخال مفهوم الأعمال في إدارة الأندية الرياضية ، موضحًا أن الرياضة لم تعد مجرد هواية ، بل أصبحت صناعة تعتمد على الاستثمار والربح .

وفي هذا السياق ، أشار إلى أن أندية عالمية مثل مانشستر يونايتد تقدر قيمتها بمليارات الدولارات ، وهي مطروحة في البورصة ، مما يسمح للجماهير بشراء الأسهم والمشاركة في دعم أنديتها .

 

موقف نجيب ساويرس من شراء النادي الأهلي
موقف-نجيب-ساويرس-من-شراء-النادي-الأهلي

موقف نجيب ساويرس من شراء النادي الأهلي

عندما سُئل عن إمكانية شراء النادي الأهلي حال طرحه في البورصة ، أكد أنه قد يفكر في شراء بعض الأسهم ، و لكنه لا يسعى إلى شراء النادي بالكامل أو السيطرة عليه . وأوضح: “أنا أهلاوي، وبالتالي من الطبيعي أن أشتري أسهمًا في النادي، ولكن ليس بهدف السيطرة”.

هذا التصريح يعكس رغبته في دعم النادي من خلال المشاركة كجزء من الجمهور وليس كمستثمر ضاغط .

 

saweraas

التأثير على الجماهير والهوية

تُظهر تصريحات رجل الأعمال رؤيته لمستقبل الأندية الرياضية وكيفية إدارتها بطريقة تجذب الاستثمارات وتضمن الاستدامة المالية. ومع ذلك، فإن هذه الدعوات للخصخصة تثير مخاوف بعض الجماهير بشأن الهوية والتقاليد التي يحملها النادي الأهلي. يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الروح الجماهيرية للنادي، مما يستدعي نقاشًا مستمرًا بين المستثمرين والمشجعين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *