نفذت قوات خاصة إسرائيلية غارات اليوم الإثنين، داخل الأراضي اللبنانية استعداداً لهجوم بري محتمل.
ويقول مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة، أن إسرائيل قد تشن قريباً توغلاً برياً محدوداً في جنوب لبنان أكثر مما كان مخططاً له في الأصل.
ودعا بايدن مجددا إلى وقف القتال، وذلك في معرض رده في وقت سابق اليوم الاثنين، على سؤال حول احتمال حدوث توغل إسرائيلي.
وعندما سئل عما إذا كان على علم باعتزام إسرائيل شن “عملية محدودة” في لبنان وما إذا كان يوافق عليها، قال بايدن: “أنا أكثر دراية بما قد تعرفونه، وأشعر بالارتياح في حال توقفهم. ينبغي أن يكون هناك وقف لإطلاق النار الآن”.
وأكد مسؤول أمريكي في وقت سابق اليوم الاثنين، أن إسرائيل تستعد لبدء توغل بري محدود داخل لبنان في أي وقت، مشيرا إلى أنه لن يكون توغلا كبيرا لاجتثاث حزب الله من جذوره مثلما كانت تخشى الولايات المتحدة في بادئ الأمر، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
ونقلت بلومبرج عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن إدارة بايدن أقنعت إسرائيل بعدم شن عملية أوسع نطاقا.
وأضاف المسؤول إنها بدلا من ذلك ستشن هجمات مستهدفة تركز على إزالة البنية التحتية لحزب الله من منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال إن الولايات المتحدة لا تزال تخشى من تحول الهجوم المحدود إلى غزو أكبر وأطول أمدا.
وضربت غارات جوية حدود مدينة بيروت في وقت مبكر من اليوم الاثنين، للمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر.
وجاء الهجوم بعد أيام من اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله حسن نصر الله.
وأدى التصعيد في الحرب إلى مقتل مدنيين وتدمير منازل وتشريد مليون شخص في لبنان.
وقال حزب الله إنه سيختار زعيماً لخلافة نصر الله في أقرب وقت ممكن . كما تعهد الحزب بمواصلة القتال ضد إسرائيل دعماً للفلسطينيين، حتى بعد مقتل عدد متزايد من كبار الشخصيات .
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
