حذرت الأمم المتحدة إسرائيل من شن هجوم بري محتمل ضد لبنان اليوم الاثنين، مع تزايد المخاوف من أن مثل هذا الهجوم قد يكون وشيكا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: “لا نريد أن يحدث أي غزو بري”.
وأضاف في تصريحات أعقبت تقارير إعلامية أمريكية تشير إلى أن مثل هذا الغزو قد يبدأ في غضون الساعات المقبلة: “ندرك جميعا مدى الدمار الذي ستجلبه الحرب الشاملة والحرب البرية في لبنان لشعبي إسرائيل ولبنان”.
ويشار إلى أن نحو عشرة آلاف جندي من قوات الأمم المتحدة يتمركزون على الحدود بين الدولتين وفي جنوب لبنان كجزء من بعثة مراقبي الأمم المتحدة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية أو ما يسمون بذوي القبعات الزرقاء (يونيفيل).
وقال دوجاريك إنهم لا يزالون في مواقعهم، لكنهم مقيدون في حرية حركتهم بسبب القصف المستمر من كلا الجانبين وغير قادرين على القيام بعملهم في مراقبة وقف إطلاق النار القائم بالفعل.
وأضاف إنه يجري حاليا إعداد المساعدات الإنسانية في حالة حدوث غزو وأن الأمم المتحدة طلبت بشكل عاجل أموالا إضافية من الدول الأعضاء :لتلبية احتياجات نحو مليون شخص تاثروا بالأزمة المتصاعدة”.
كما اختتم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعهم الطارئ الذي عقد عبر الإنترنت اليوم الاثنين، لبحث الوضع المتدهور في لبنان بدعوة إلى التزام الهدوء واحترام القانون الإنساني الدولي.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، متحدثا عبر رابط فيديو: “أي تدخل عسكري آخر سيؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل كبير ويجب تفاديه”.
وأضاف بوريل: “إن الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لوقف فوري لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل”.
وقال بوريل “يتعين أن يذيع صوت الدبلوماسية وأن يسمعه الجميع”.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية