الوئام – خاص
تتزايد المخاوف من انهيار الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، في ظل إصرار إثيوبيا على زيادة التوترات في تلك المنطقة.
الوصول للبحر الأحمر
ومن جانبه قال الباحث السياسي عبد الستار حتيتة، إن إثيوبيا تحاول أن تتواجد على البحر الأحمر بأي طريقة، لذا بدأت في نسج علاقات مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وأضاف “حتيتة” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن إثيوبيا اختارت السبيل الخطأ، على مستوى القانون الدولي، من هذا المنطلق يمكن التعامل مع التحركات الإثيوبية باعتبار أنها مخالفة للقانون، والأعراف، سواء تلك التي تخص المجتمع الدولي، أو حتى الاتحاد الإفريقي.
وتابع الباحث السياسي: “تسعى إثيوبيا بعد توقيعها لاتفاقية مع إقليم أرض الصومال، للإبقاء على قواتها التي دخلت للصومال ضمن قوات حفظ السلام، عن طريق الاتحاد الإفريقي حيث تنتهي مهمة قوات حفظ السلام الإثيوبية في الصومال بنهاية هذا العام، لتحل محلها قوات مصرية، وبالتالي فإن إثيوبيا تريد أن تتحايل، وأن تستمر في التواجد العسكري، عن طريق توقيع تلك الاتفاقية مع إقليم أرض الصومال”.
عقوبات رادعة
واستكمل “حتيتة”: ” أعتقد أن الموضوع يمكن حله بشكل قانوني، بعيداً عن أي مواجهات عسكرية وإذا استمر تواجد إثيوبيا العسكري، في أرض الصومال، فأظن أنها سوف تتعرض لعقوبات رادعة من الاتحاد الإفريقي وضغوط من المجتمع الدولي أيضاً”.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
