الوئام- خاص
أعلن حزب الله، اليوم السبت، مقتل الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في الغارة التي استهدفت الجمعة، مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، بعدما أكدت إسرائيل مقتله في وقت سابق.
بعد الإعلان عن مقتل الأمين العام لحزب الله، بعد 32 عاما على رأس جماعته، تزايدت التساؤلات عن خليفته المرتقب.
وتتزايَد التكهنات بشأن خليفة نصر الله، ومِن المرجّح أن يكون هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، القائد السابق لـ”فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني.
وفي السياق، يقول أحمد عطا، الباحث في منتدى الشرق الأوسط بلندن، إنه بعد مقتل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، سقطت كل دعوات المجتمع الدولي فيما يتعلّق بحقوق الدول وأمنها واستقرارها والشعارات الناعمة التي تستخدمها وزارات الخارجية بشكل متكرر، لزوم “الشُّو السياسي”.
ويُضيف أحمد عطا، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن المصادر الخارجية تؤكّد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حصل على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة بقتل نصر الله وقيادات حزب الله، في إطار استهداف عنقودي من خلال دعمٍ مِن العملاء نشرتهم إسرائيل حول حزب الله.
الباحث في منتدى الشرق الأوسط بلندن يؤكّد أن المعلومات وتوظيف العملاء نجحت فيهما إسرائيل بامتياز، وبقتل نصر الله، سيكون هناك قتال فوق جبال الأرز، وهو ما تقوى عليه إسرائيل عسكريا.
ويذكر عطا أنّ حزب الله سيسعى إلى تصفية واستهداف المصالح الإسرائيلية والأمريكية على مستوى العالم، مِن خلال نشر ما يُعرَف بـ”فرسان المجاهدين”، وهو فصيل مُسلّح أسَّسه حزب الله، لتدمير البنية الاقتصادية لأمريكا وإسرائيل في عددٍ من الدول، إذا ما حاولت إسرائيل قتل قيادات حزب الله وإيران، لهذا ستكون الساعات المقبلة، هي الرهان الأخير فيما يعرف بـ”حرب العملاء بين إيران وإسرائيل”.
ويختتم حديثه مشيرا إلى أنه لن تكون هناك جنازة لنصر الله، خوفا من استهدافها بصواريخ “جو أرض” التي تُوجّهها الطائرات المسيّرة، وهو ما أكّدته المصادر داخل إيران بأن حسن نصر الله سيدفن دون جنازة.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
