أسباب العرق البارد.. علامة تحذير أم مجرد توتر؟

أوردت بوابة “جيزوندبيديا.دي” الألمانية أن العرق البارد هو نوبة من التعرق المفاجئ، الذي يرتبط بشعور قوي بالبرودة.

وأضافت البوابة المعنية بالصحة أن العرق البارد له أسباب عديدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير، موضحة أن الأسباب البسيطة تتمثل في التوتر النفسي، على سبيل المثال بسبب الخوف من الامتحانات أو الطيران أو المرتفعات أو رهبة المسرح.

ويندرج العرق البارد أيضا ضمن أعراض دوار البحر أو دوار السفر، كما أنه من الأعراض الشائعة لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث.

مشاكل صحية خطيرة

وقد يشير العرق البارد أيضا إلى المشاكل الصحية الخطيرة التالية:

– مشاكل في الدورة الدموية (غالبا ما تكون مصحوبة بالدوار وانخفاض ضغط الدم والغثيان)

– الالتهابات الفيروسية (مثل الأنفلونزا) أو الصدمات التحسسية

– الصدمة نتيجة للإجهاد البدني الشديد، على سبيل المثال بسبب فشل الدورة الدموية الحاد، ولكن أيضا بسبب الصدمة العقلية الشديدة

– نوبة قلبية (مرتبطة بضيق الصدر)

– نقص مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري

– الوذمة الرئوية (عادة ما تكون مرتبطة بقصور القلب)

وتمثل أغلب هذه الحالات حالات طارئة تتطلب تدخل طبيب (الطوارئ).

كما يمكن أن يكون العرق البارد أيضا علامة تحذيرية عند الأطفال؛ فإذا كان مصحوبا بسعال شديد، فقد ينذر بالإصابة بما يعرف “بالخناق الزائف”، الذي يرفع خطر إصابة الطفل بضيق التنفس، الأمر الذي يستلزم استشارة الطبيب على وجه السرعة.